(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني عشر في بغداد - الجمهورية العراقية 1 - 5 يونيه 1981 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة

15 - وألقى معالي السيد الحبيب الشطي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي تقريرا استعرض فيه ما قامت به المنظمة ومختلف أجهزتها من نشاطات وما بذلته الأمانة العامة من تحركات في ضوء ما تقرر في دورة إسلام آباد الحادية عشرة، وما تقرر في قمة مكة المكرمة والطائف.

16 - ثم تطرق إلى أهم الميادين وما تحقق فيها من نتائج إيجابية فذكر أن قضية فلسطين والقدس تأتى دائما في طليعة مشاغلنا. مشيراً إلى ما بذل بشأنها خلال الدورة السابقة من نشاطات. حيث تم عقد دورتين استثنائيتين الأولى بعمان في شهر شعبان 1400 هـ يوليو 1980 والثانية بفاس من 9 إلى 11 ذي القعدة 1400 هـ 8 - 10 سبتمبر 1980 م. كما تم عقد دورة طارئة للجنة القدس بالدار البيضاء في شوال 1400هـ أغسطس 1980م. وذلك لمقاومة قرار الكنيست الإسرائيلي بضم القدس وجعلها عاصمة موحدة أبدية لكيانه.

17 - وأوضح أن هذه الدورات الطارئة قد اتخذت قرارات في غاية الأهمية تجلى فيها تضامن الدول الإسلامية في مواجهة العدوان الصهيوني والتزامها بتقديم الدعم المادي والأدبي إلى منظمة التحرير الفلسطينية لتمكينها من تصعيد الكفاح المسلح، ودعم الصمود في الداخل.

18 - وأشار معاليه إلى أن لجنة القمة المنبثقة عن لجنة القدس قد عقدت اجتماعا خلال شهر ذي الحجة 1400هـ نوفمبر 1980 م استعرضت فيه تطور الموقف بالنسبة للقدس والقضية الفلسطينية عموما - وخططت للعمل في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى ما تم بشأن قضية فلسطين والقدس من اتصالات مع حاضرة الفاتيكان والأوساط المسيحية، والى الندوة العالمية بباريس حول القدس، وإلى بعض النشاطات الأخرى، وما لا يزال يبذل من تحركات لتطبيق العقوبات على إسرائيل.

19 - وتحدث معاليه عن الوضع في لبنان فذكر بقرارات المؤتمر الإسلامي وقرارات قمة الطائف للوقوف إلى جانب وحدة هذا البلد وسيادته واستقلاله ومساندته له ضد هذه الاعتداءات الإسرائيلية.

20 - وحول النزاع العراقي الإيراني، استعرض معالي الأمين العام ما بذل حتى الآن بواسطة لجنة السلام الإسلامية من مساع حميدة لدى الطرفين لإنهاء هذا النزاع، مشيرا في هذا الصدد إلى أن مما يبعث على الارتياح أن كلا من البلدين أبدى موافقته على استمرار اللجنة في مجهودها التوفيقي، ومؤكدا أن اللجنة لن تتوانى عن بذل أقصى الجهد لبلوغ هذا الهدف النبيل.

21 - وتحدث معاليه عن مسألة أفغانستان فأشار إلي ما لا يزال يبذل بشأنها من جهود في ضوء قرارات إسلام أباد لإنهاء هذه المشكلة.

22 - وحول مشكلة الجفاف بالساحل الأفريقي ذكر معاليه بالقرار الذي اتخذه مؤتمر القمة الإسلامي الثالث بشأنها وما قامت به الأمانة العامة من تحرك لتنفيذ هذا القرار.

23 - كما تعرض معاليه إلى عدد من القضايا الإسلامية الأخرى، موضحا ما تم بشأن بعضها وما لا يزال يبذل ببعضها الآخر من جهود وتحركات بقصد تنفيذ قرارات المؤتمر الإسلامي حول مختلف هذه القضايا.

24 - ألقى رؤساء وفود الدول الأعضاء كلمات في المناقشة العامة تناولوا فيها المسائل والقضايا الأساسية
<8>