إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني عشر في بغداد - الجمهورية العراقية 1 - 5 يونيه 1981 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة

39 - كما قبل المؤتمر بامتنان الدعوة الكريمة التي وجهتها حكومة جمهورية بنغلاديش الشعبية لاستضافة الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية.

40 - وأتخذ المؤتمر قرارا بشأن مقاومة آثار الجفاف في الساحل الافريقي وقد تبرعت المملكة العربية السعودية بمبلغ 100 مليون دولار لفائدة مشاريع تنمية الموارد المائية والمناطق الريفية، وتبرعت دولة الكويت بمبلغ 50 مليون دولار والجمهورية العراقية بمبلغ 30 مليون دولار ودولة الإمارات العربية المتحدة بمبلغ 30 مليون دولار لفائدة المساعدة العاجلة. وقد تم ذلك في اجتماع لجنة الساحل التي انعقدت برئاسة السيد طه محيى الدين معروف نائب رئيس الجمهورية العراقية.

41 - هذا وصادق المؤتمر على جملة من القرارات الأخرى التي تم استعراضها في الجلسة العمومية:

ثانيا: في المجال السياسي:

42 - وبشأن قضية فلسطين والشرق الأوسط، قرر المؤتمر العمل على استصدار قرار جديد من مجلس الأمن الدولي ينص صراحة على الحقوق الوطنية الثابتة لشعب فلسطين بما فيها حقه في العودة إلى وطنه وحقه في تقرير مصيره بنفسه دون تدخل خارجي في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة فوق ترابه الوطني. كما قرر العمل في جميع المنظمات الدولية من أجل:

1 -

رفض قبول أوراق اعتماد وفد الكيان الصهيوني في الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتباره ممثل سلطة خارجة على الشرعية الدولية وتتخذ من مدينة القدس الشريف عاصمة لها.

2 -

تعليق عضوية الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة لرفضه المستمر لتطبيق قراراتها ومواصلة العدوان على الشعب الفلسطيني والدول العربية.

3 -

تطبيق العقوبات المنصوص عليها في الفصل السابع من الميثاق ضد الكيان الصهيوني بسبب تماديه السافر وانتهاكه لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

          وقرر تشكيل لجنة خماسية من الباكستان والسنغال وماليزيا وغينيا والأمين العام تكون مهمتها التحضير الكافي وإجراء الاتصالات اللازمة لمتابعة وإنجاز ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه الثابتة.

          وقرر المؤتمر العمل على قطع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية والسياحية والمواصلات بمختلف أشكالها مع الكيان الصهيوني، وقبول تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية فيما تبقى من عواصم الدول الإسلامية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني ومنحها جميع الحقوق والمزايا والحصانات.

          وقد عبرت الدول الإسلامية عن قلقها الشديد أمام الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني والدول العربية. وأكد المؤتمر عزمه على مواصلة العمل لمقاومة تطبيع العلاقات بين النظام المصري والكيان الصهيوني.

43 - أكد المؤتمر على التزامه الكامل بتنفيذ جميع التوصيات التي أصدرتها لجنة القدس بشأن قضية فلسطين والقدس الشريف، وأشاد بجهود اللجنة وعبر عن تقديره العميق للمساعي الكبيرة التي
<12>