166 )

وأعرب المؤتمر عن تضامنه مع الجماهيرية العربية الليبية بشأن موقفها من مسألة حقول الألغام التي خلفتها الحرب العالمية الثانية في أراضيها وأثر ذلك على البيئة إضافة إلى ما تسببه هذه الحقول من حوادث وما تلحقه من خسائر فادحة بآلاف المواطنين.

167 )

وحث المؤتمر جميع الدول الأعضاء على الاستمرار في التشاور والتنسيق فيما بينها في جميع المحافل الدولية من أجل الاتفاق على المسائل المتعلقة بحماية البيئة.

168 )

وطلب المؤتمر من الدول الأعضاء مواصلة تقديم المساعدة والعون لمنظمة التحرير الفلسطينية والمواطنين السوريين في الجولان السوري المحتل والمواطنين اللبنانيين في جنوب لبنان والبقاع الغربي المحتلين من قبل إسرائيل، وذلك بوضع الخطط اللازمة للمحافظة على البيئة في هذه المناطق.

169 )

شجب المؤتمر بشدة إسرائيل لاستمرارها في تغيير الوضع القانوني في الجولان السوري المحتل، وأدان ممارسات إسرائيل الهادفة لتغيير الظروف البيئية وطمس السمات الجغرافية والديمغرافية والتاريخية فيها بالإضافة إلى فرض القيود والتشريعات والنظم الإدارية المجحفة على الجولان السوري المحتل.

170 )

ودعا المؤتمر إلى المزيد من التنسيق بين الدول الأعضاء والدول الأخرى ومنظمة الصحة العالمية لمكافحة الأمراض الوبائية من خلال استخدام أمصال جديدة ووضع برامج لتوفير المناعة ضد الأمراض المعدية.

171 )

ودعا المؤتمر إلى المزيد من التنسيق والتعاون في المجال الصحي من خلال تطبيق النظم الصحية العالمية مثل التطعيم الإجباري لجميع الحجاج المتوجهين إلى الأراضي المقدسة، وتوعيتهم صحيا بتحسين ظروفهم الصحية قبل سفرهم، وذلك من خلال وسائل الإعلام المناسبة والمتوافرة في بلدانهم.