142 )

وحيا المؤتمر الجهود التي بذلها كل من رئيس مؤتمر القمة الإسلامي السادس والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي من أجل تطبيق القرار الصادر عن قمة داكار حول مديونية الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.

143 )

وأوصي المؤتمر بتوجيه نداء إلى الدول الأعضاء والبلدان الصناعية والمنظمات الدولية من أجل تطبيق القرار الصادر عن مؤتمر القمة الإسلامي السادس بشأن الديون الخارجية للبلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.

144 )

وأعرب المؤتمر عن بالغ قلقه إزاء المشاكل الاقتصادية التي تواجهها أقل الدول الأعضاء نموا، كما عبر عن أسفه لتباطؤ تنفيذ مقررات الأمم المتحدة وانخفاض حجم المساعدات الرسمية للتنمية.

145 )

وسجل المؤتمر بقلق بالغ تباطؤ تنفيذ برنامج العمل الجديد للتسعينات لصالح أقل البلدان نموا، الذي صادق عليه مؤتمر الأمم المتحدة الثاني في عام 1990 م.

146 )

وشدد المؤتمر على ضرورة زيادة المعونة الإنمائية الرسمية التي تخصصها البلدان المتقدمة للبلدان النامية بصفة عامة، ولأقل البلدان نموا بصفة خاصة.

147 )

كما عبر المؤتمر عن قلقه إزاء الوضع الخطير الناجم عن الجفاف والتصحر والكوارث الطبيعية وآثارها السلبية على الإنسان وعلى ظروف المعيشة وسببها في ندرة الأغذية وتأثيرها المدمر على البنى الأساسية الاقتصادية والاجتماعية الأساسية وسائر الخدمات والمرافق العامة.

148 )

ووجه المؤتمر نداء إلى كافة الدول الأعضاء كي تساهم بسخاء سواء على المستوى الثنائي أو عبر وكالات منظمة المؤتمر الإسلامي المتخصصة أو غيرها