إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر القمة الإسلامي السادس في داكار - السنغال 9 - 11 ديسمبر 1991 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

6. وأعرب كل من صاحب الفخامة الرئيس إلياس الهراوي، رئيس الجمهورية اللبنانية، وصاحب الفخامة أكبر هاشمي رفسنجاني، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وصاحب الفخامة الرئيس داودا كيربا جاورا، رئيس جمهورية جامبيا، نيابة عن الدول الأعضاء العربية والآسيوية والأفريقية على التوالي، عن عميق امتنانهم وجزيل شكرهم لفخامة الرئيس عبدو ضيوف لما تضمنته كلمته من توجيهات حكيمة وملهمة.

         كما أعرب أصحاب الفخامة عن شكرهم لحكومة جمهورية السنغال للترتيبات الممتازة التي تم اتخاذها من أجل ضمان نجاح المؤتمر ولكرم الضيافة الذي حظيت به الوفود كافة.

7. وقد انتخب المؤتمر أصحاب الفخامة الرئيس سورهارتو*، رئيس جمهورية أندونيسيا، وسيادة السيد عبد الحليم خدام، نائب رئيس الجمهورية العربية السورية وفخامة السيد ياسر عرفات، رئيس دولة فلسطين نوابا للرئيس، كما انتخب الكويت مقررا عاما.

8. ألقى معالي الدكتور حامد الغابد، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي كلمة أعرب فيها عن شكره وامتنانه لفخامة الرئيس عبدو ضيوف ولحكومة السنغال وشعبه، لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظيت بهما كافة الوفود.

         وفي معرض الحديث عن التطورات التي شهدتها الساحة الإسلامية، أعرب الأمين العام عن تهانيه لتحرير دولة الكويت ودعا الدول الأعضاء إلى العمل على إعادة السلم بصورة نهائية إلى منطقة الخليج وإلى التفكير في إعداد الآليات المناسبة لتدارك وقوع أي أزمات أخرى في المنطقة. كما أعرب الأمين العام عن ارتياحه لافتتاح مؤتمر السلام في الشرق الأوسط في مدريد وعبر عن أمله في أن يفضي هذا المؤتمر إلى الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة بما فيها الجولان السوري ومدينة القدس الشريف التي يرتبط بها المسلمون إلى أقصى الحدود.


* هكذا وردت في أصل الوثيقة

<8>