(تابع) مؤتمر القمة الإسلامي السادس في داكار - السنغال 9- 11 ديسمبر 1991 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

         كما ناشد الدول الأعضاء والبنك الإسلامي للتنمية زيادة مساعداتها للدول الأفريقية الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي من أجل الإسراع بالتنفيذ الفعال لاستراتيجياتها القومية المعنية بالأمن الغذائي.

         اعتمد المؤتمر إعلان عقد الأمن الغذائي في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.

51. أكد المؤتمر عزم الدول الأعضاء على تعزيز التعاون الإقليمي والتعاون بين الأقاليم بهدف إيجاد حلول دائمة لمشاكل البيئة الدولية والتنمية المطردة، كما أكد ضرورة النظر بعين الاعتبار إلى متطلبات واحتياجات التنمية في الأقطار النامية عندما تأخذ على عاتقها أية أهداف أو برامج بيئية.

         ناشد المؤتمر الدول الأعضاء المشاركة الفعالة - على المستوى اللائق -  في مؤتمر الأمم المتحدة القادم عن البيئة والتنمية والذي سوف يعقد بالبرازيل في يونيو عام 1992 م، وأكد المؤتمر أهمية الإفادة من "قمة الأرض" المزمع عقده كإطار قوي للنهوض بالتعاون الدولي في مجال البيئة والتنمية المطردة.

         في المجال الثقافي والاجتماعي:

52. اعتمد المؤتمر القرارات الصادرة عن الدورتين الثالثة والرابعة للجنة الدائمة^* والشؤون الثقافية. وأقر في هذا الإطار الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي، ودعا اللجنة الدائمة للاعلام والشؤون الثقافية إلى تدارس سبل ووسائل تنفيذها.

         وأعرب المؤتمر عن ارتياحه إزاء نجاح هذا المشروع الذي يجسد المبادئ الثقافية المضنة في بلاغ مكة المكرمة، والرامية إلى تحقيق التقارب الفكري فيما بين المسلمين، وتحديد العوامل الكفيلة بتكوين مجتمع ثقافي حقيقي، وتهيئة السبل والوسائل الكفيلة بتوحيد شعوب الأمة الإسلامية على صعيد الأفكار والمعارف.

53. أحيط المؤتمر بالقلق بالضوائق المالية التي تعوق حسن سير العمل في الأجهزة المتفرعة والمؤسسات المتخصصة والجامعات والمراكز الثقافية، ودعا الدول الأعضاء إلى تعزيز صندوق التضامن الإسلامي ووقفيته، حتى يتسنى له الإسهام - بقدر أفضل -

* هكذا وردت في أصل الوثيقة

<25>