(تابع) مؤتمر القمة الإسلامي السادس في داكار - السنغال 9 - 11 ديسمبر 1991 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

          وطلب المؤتمر من البنك مواصلة عملياته الميسرة وإعادة النظر في توجيه أعماله بغية تحقيق أقصى قدر ممكن من الخدمات التي يقدمها إلى الدول الأعضاء وإلى الأمة الإسلامية قاطبة.

48. ناشد المؤتمر كافة الدول الأعضاء مساعدة الدول الأعضاء المتضررة من الجفاف والكوارث الطبيعية، كما دعا الدول الأعضاء إلى المشاركة بفعالية في تنفيذ الإطار العالمي للعمل الملحق بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن العقد الدولي لتخفيف آثار الكوارث الطبيعية.

          وأعرب عن تقديره لقرار المملكة العربية السعودية مواصلة برنامج التنمية الريفية وحفر الآبار في دول السهل.

          وناشد المؤتمر الدول الأعضاء ومؤسساتها المتخصصة والمنتمية مواصلة تقديم المساعدات السخية للدول المتضررة من الكوارث الطبيعية وخاصة حكومة بنغلاديش من أجل إنقاذ بنيتها الاجتماعية والاقتصادية والأساسية وتأهيلها وإعادة بنائها.

49. عبر المؤتمر عن انشغاله إزاء المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة والشعب السوري في الجولان المحتلة والشعب العربي في الأراضي العربية المحتلة الأخرى، وناشد الدول الأعضاء والأسرة الدولية تقديم مساعدات مادية ومعنوية لمنظمة التحرير الفلسطينية حتى تتمكن من بدء برامجها ومشاريعها الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

          كما دعا المؤتمر الدول المتقدمة الأخرى إلى معاملة السلع الفلسطينية الصناعية والزراعية المصدرة معاملة تفضيلية وإعفائها من الضرائب والرسوم الجمركية كما تفعل المجموعة الاقتصادية الأوروبية.

50. أعرب المؤتمر عن ارتياحه للقرارات والتوصيات الصادرة عن ندوة الأمن الغذائي في أفريقيا التي انعقدت في داكار على هامش مؤتمر القمة الإسلامي السادس وطلبت من الدول الأعضاء وكافة المنظمات الإسلامية المالية والاقتصادية والفنية مساعدة الدول الأفريقية المعنية في تنفيذ تلك التوصيات.

<24>