(تابع) مؤتمر القمة الإسلامي السادس في داكار - السنغال 9 - 11 ديسمبر 1991 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

39. وسجل المؤتمر ارتياحه لما بذله الأمين العام من جهود من أجل إيجاد حل عادل وشامل لمشكلة المسلمين في جنوب الفلبين.

         كما سجل المؤتمر أيضا ارتياحه للتدابير التي تتخذها حكومة الفلبين لتحسين أحوال المسلمين، ويأمل في المزيد من هذه التدابير لحل المشكلة حلا نهائيا في إطار اتفاق طرابلس.

         وقد رحب المؤتمر بموافقة الحكومة الفلبينية والجبهة الوطنية لتحرير مورو والجبهة الإسلامية لتحرير مورو على استئناف المفاوضات في مقر منظمة المؤتمر الإسلامي وتحت رعايتها. بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للمشكلة في إطار السيادة الوطنية للفلبين ووحدة أراضيها.

         وأيد المؤتمر الاقتراح الخاص بزيادة عدد أعضاء اللجنة الوزارية الرباعية المكلفة لمتابعة هذه القضية إلى ستة أعضاء.
وكلف الأمين العام بإجراء المشاورات اللازمة لهذا الغرض.

40. وحث المؤتمر الدول الأعضاء على مواصلة الاهتمام بالمشاكل التي تواجهها الجماعات والأقليات المسلمة التي تعيش في الدول غير الأعضاء والقيام بدور فعال من أجل الاتصال بهذه الدول لحثها على تمكين هذه الجماعات والأقليات المسلمة من ممارسة حقوقها كاملة التي تكفلها لها المواثيق الدولية المتعارف عليها بما في ذلك حقوقها السياسية والمدنية والدينية وفقا لمبادئ حقوق الإنسان المنصوص عليها في المواثيق والاتفاقيات الدولية.

         كما دعا الأمين العام إلى إجراء اتصالات بالدول الإسلامية التي لها جاليات تعيش في الدول غير الأعضاء وذلك بقصد الإحاطة بتجاربها وجهودها للحفاظ على هوية هذه الجاليات وأصالتها وتراثها الإسلامي.

41. سجل المؤتمر بارتياح التطورات الإيجابية في بلغاريا والتي خفضت من محنة للأقلية التركية في هذا البلد ويعرب عن دعمه الكامل لجهود المسؤولين الجدد في بلغاريا والرامية إلى دعم عملية إرساء الديمقراطية في هذا البلد ودعا جميع الدول الأعضاء إلى متابعة وضع الأقلية المسلمة التركية في بلغاريا، وناشد قادة بلغاريا إعطاء ضمانات حقيقة حتى تتمكن الأقلية المسلمة التركية في بلغاريا من الاستفادة من جميع حقوقها.

<21>