إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر القمة الإسلامي السادس في داكار - السنغال 9 - 11 ديسمبر 1991 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

والتي تحترم وحدة الصومال وسلامته الإقليمية. كما ناشد الزعماء السياسيين الصوماليين والحركات السياسية الصومالية أن تستجيب استجابة كاملة للجهود التي تبذلها حكومات المملكة العربية السعودية وجمهورية جيبوتي وغيرهما من البلدان الشقيقة وكذلك الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي بحثا عن وسائل وطرق تحقيق حل سلمي للأزمة في الصومال. وناشد المجتمع الدولي كذلك، خاصة الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، تزويد الشعب الصومالي بالمساعدات الإنسانية العاجلة ومساعدته في إصلاح وإعمار بلاده. وعهد إلى رئيس مؤتمر القمة الإسلامي السادس بمهمة إجراء الاتصالات الملائمة لبحث إمكانية قيام الأمم المتحدة بدور في إقرار السلام في الصومال.

35. أكد المؤتمر تضامنه مع السودان في مواجهة المخططات الأجنبية العدائية دفاعا عن وحدته وسلامته الإقليمية واستقراره. وناشد جميع الدول الأعضاء الاستمرار في دعم جهود السودان لتأمين وحدته، وسلامته الإقليمية وهويته.

36. ولاحظ المؤتمر، بارتياح، التزام سلطات مالي بإيجاد حل عادل وسلمي للوضع في مالي في إطار الوحدة الوطنية وسلامة البلاد الإقليمية واحترام الديمقراطية. وقرر توفير المساعدة لمالي من أجل تحقيق العملية التي تقوم بها بهدف إقرار السلام وعودة السكان المشردين. كما أيد الجهود والبرامج الرامية إلى تنمية المناطق الجرداء في البلاد وإعادة توطين السكان المشردين.

37. عبر المؤتمر عن ارتياحه لشجب واستنكار ليبيا للإرهاب وأشاد بالأسلوب الذي انتهجته حيال التهديدات التي تمس أمنها وسلامتها وفي هذا الخصوص أعرب عن قلقه للتصعيد الذي تشهده الأزمة بسبب التلويح باستعمال القوة في التعامل بين الدول، الأمر الذي يتعارض مع المواثيق الدولية، كما أكد المؤتمر وقوفه الكامل مع ليبيا داعيا إلى تفادي القيام بأية أعمال اقتصادية أو عسكرية ضدها.

38. وأعرب المؤتمر أيضا عن تأييده للجهود التي تبذلها ليبيا للحصول على تعويضات عن الأضرار التي سببها لها الاستعمار خاصة للحد من أضرار مخلفات الحرب، والتي سببت خسائر جسيمة مثل إزهاق الأرواح وإيذاء الأبرياء وإعاقة برامج التنمية.

<20>