إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر القمة الإسلامي السادس في داكار - السنغال 9 - 11 ديسمبر 1991 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

وجميع الحركات الشعبية على إنهاء الصراع ببن الإخوة الذي من شأنه تأخير عملية القضاء على الفصل العنصري، وأن تتبنى وتحترم ميثاق شرف لإنهاء العنف بين أعضائها واتباعها وأكد من جديد دعمه لحركات التحرير الوطنية والقوى الديمقراطية في جنوب أفريقيا التي تقف في طليعة النضال من أجل إلغاء النظام العنصري. وناشد المجتمع الدولي استخدام جميع أنواع الضغط لحمل نظام بريتوريا على الإسراع بعملية تفكيك نظام الفصل العنصري، وخلق الظروف اللازمة للمفاوضات وإقامة مجتمع ديمقراطي.

33. أكد المؤتمر من جديد وحدة جمهورية جزر القمر الإسلامية الاتحادية وسلامتها الإقليمية وسيادتها على جزيرة مايوت القمرية. وأعرب عن تضامنه القوي مع شعب جزر القمر وتأييده لحكومته في سعيها السياسي والدبلوماسي لاستعادة الجزيرة لكيانها الطبيعي استعادة فعلية. وحث حكومة فرنسا على الإسراع بعملية المفاوضات مع حكومة جزر القمر بغية ضمان العودة الفورية والفعلية لجزيرة مايوت إلى جزر القمر. ودعا الدول الأعضاء إلى استخدام نفوذها لدى فرنسا، بصورة جماعية وفردية، لحملها على الإسراع بالمفاوضات مع جمهورية جزر القمر الإسلامية الاتحادية على أساس الوحدة الوطنية للبلاد وسلامتها الإقليمية.

34. وأكد المؤتمر ضرورة إقرار السلام في الصومال والحفاظ على وحدته وسيادته، وسلامته الإقليمية واستقلاله السياسي، وكذلك التخفيف من معاناة الشعب الصومالي. وفي هذا الإطار لاحظ المؤتمر مع التقدير، الجهود التي تقوم بها منظمة المؤتمر الإسلامي. كما أعرب عن تقديره للجهود القيمة التي تبذلها حكومات البلدان الشقيقة خاصة حكومة جيبوتي بقيادة فخامة الرئيس حسن جوليد ابتيدون في تنظيم محادثات المائدة المستديرة من أجل إقرار السلام في الصومال. ودعا المجموعات السياسية الصومالية إلى أن توقف جميع الأعمال العدائية، وأن تنفذ المقررات التي اتخذت خلال الجولة الثانية لمحادثات المجموعات السياسية الصومالية الست والتي عقدت في جيبوتي في يوليو 1991، وأعرب عن الأمل في أن يستمر الحوار بين الجماعات الصومالية وأن يسفر عن نتائج إيجابية. ورحب بالاستعداد السخي الذي أبداه خادم الحرمين الملك فهد بن عبد العزيز لاستقبال مختلف أطراف النزاع في المملكة العربية السعودية بهدف إقرار التسوية النهائية للأزمة الصومالية

<19>