إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر القمة الإسلامي السادس في داكار - السنغال 9 - 11 ديسمبر 1991 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

الأعضاء على إبداء تعاونها وتقديم دعمها بغية تمكين منظمة المؤتمر الإسلامي من الاضطلاع بمساهمتها اللائقة في التوصل إلى تسوية سلمية للمشكلة الأفغانية. كما أحاط مع الارتياح الإعلان الإيجابي الصادر بالإجماع عن الاجتماع الثلاثي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية باكستان الإسلامية وقادة أحزاب المجاهدين الأفغان الذي عقد في الفترة من 29 إلى 30 يوليو1991 في إسلام اباد وفي 28 - 29 أغسطس 1991 في طهران، وأعرب المؤتمر عن ترحيبه وتأييده للحوار الذي جرى مؤخرا بين المجاهدين الأفغان والاتحاد السوفيتي وبالبيان المشترك الذي صدر عن الجانبين، خاصة الاتفاق بشأن الحاجة إلى إقامة حكومة إسلامية مؤقتة. وطلب إلى الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الاستمرار في تنسيق جهوده مع الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية في أفغانستان. كما قرر مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية السخية للاجئين الأفغان والعمل على إعادة توطينهم في وطنهم بالتعاون مع جمهورية باكستان الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.

30. أعرب المؤتمر عن قلقه إزاء الزيادة الخطرة في عمليات استخدام القوة دون تمييز وانتهاك حقوق الإنسان التي ترتكب ضد الأبرياء في كشمير. ودعا إلى التوصل إلى تسوية سلمية لقضية جامو وكشمير وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وما اتفق عليه في اتفاق سيملا. كما أدان عمليات انتهاك حقوق الإنسان على نطاق واسع التي يتعرض لها شعب كشمير. ودعا إلى احترام حقوقه الإنسانية بما في ذلك حقه في تقرير المصير. ودعا الهند إلى أن تسمح للمنظمات الدولية لحقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية بزيارة جامو وكشمير. ولاحظ استمرار الحوار بين الهند وباكستان وحث على إجراء المزيد من المفاوضات بهدف حسم الخلافات المعلقة بالوسائل السلمية وأكد أن الحوار الجاد أمر أساسي لمعالجة جوهر المشاكل وإزالة أسباب التوتر الأساسية بين الهند وباكستان. وأعرب عن قلقه البالغ إزاء استمرار التوتر الذي يهدد أمن وسلام المنطقة. ووجه نداء إلى كل من الهند وباكستان لإعادة توزيع قواتهما إلى مواقعها وقت السلم. واعتمد قرار المؤتمر الإسلامي العشرين لوزراء الخارجية بشأن إرسال بعثة مساعي حميدة برئاسة رئيس المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية بهدف تخفيف حدة التوتر بين البلدين والتوصل إلى تسوية سلمية. كما طلب من الأمين العام إيفاد بعثة لتقصي الحقائق من ثلاثة أعضاء لزيارة جامو وكشمير.

<17>