إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر القمة الإسلامي السادس في داكار - السنغال 9 - 11 ديسمبر 1991 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

          أعلن المؤتمر التزام الأمة الإسلامية بتحرير المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وأكد أن القدس الشريف هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وجدد التزامه بتعزيز التضامن الإسلامي من أجل ضمان عودتها إلى السيادة الفلسطينية والحفاظ على طابعها العربي الإسلامي. وأكد بطلان كافة التدابير التي اتخذتها لضم القدس الشريف وفرض القوانين الإسرائيلية على سكانها العرب الفلسطينيين. وطالب المجتمع الدولي بإدانة الانتهاكات المستمرة ضد المسجد الأقصى والمحكمة الشرعية الإسلامية والمقدسات الإسلامية والمسيحية الأخرى، وإجبارها على الانصياع لكافة القرارات الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن 681 وتوفير الحماية الضرورية للشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة.

          ودعا المؤتمر جميع دول العالم إلى الامتناع عن إقامة سفاراتها وممثلياتها في مدينة القدس الشريف تعبيرا عن اعتراضها لضم إسرائيل للمدينة المقدسة.

          وأعرب المؤتمر عن قلقه العميق من استمرار تنفيذ مخطط تهجير اليهود السوفييت وغيرهم إلى الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وتوطينهم فيها، بما فيها القدس الشريف والجولان السوري، وناشد كافة الدول عدم اتخاذ أية اجراءات من شأنها تسهيل عمليات الاستيطان في الأراضي المحتلة.

          كما ناشد المؤتمر جميع الدول إلى التجاوب مع طلب السكرتير العام للأمم المتحدة لتنفيذ منطوق القرار 681 الداعي إلى عقد اجتماع للأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية جنيف الرابعة لمناقشة التدابير الواجب اتخاذها لحماية الشعب الفلسطيني طبقا للاتفاقات الدولية وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير.

          أعرب المؤتمر عن قلقه العميق إزاء المحاولات الجارية لإلغاء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 3379، المؤرخ في 10 تشرين الثاني ( نوفمبر ) 1975م، التي من شأنها عرقلة التسوية السلمية العادلة والشاملة، للصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية، وأعلن المؤتمر تمسكه بهذا القرار حتى زوال الأسباب التي أدت إلى اتخاذه.

<14>