إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر القمة الإسلامي السادس في داكار - السنغال 9 - 11 ديسمبر 1991 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

23. دعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى مراعاة مبادئ حسن الجوار ومنع استغلال أراضيها من طرف أفراد أو مجموعات تعمل على الإساءة لدول إسلامية أخرى. كما دعا إلى عدم السماح لأي حركة تستغل ديننا الحنيف بالقيام بنشاط مناوئ لأي بلد إسلامي ودعم التنسيق بين الدول الإسلامية لتطويق ظاهرة الإرهاب الفكري والمغالاة.

24. رحب المؤتمر بتحقيق وحدة اليمن وقيام الجمهـورية اليمنية على أسس سلمية وديمقراطية.

25. درس المؤتمر مسألة مدة اجتماعات منظمة المؤتمر الإسلامي وقرر إحالتها إلى مزيد من الدراسة.

          الشؤون السياسية:
26. أكد المؤتمر أن القضية الفلسطينية هي قضية المسلمين الأولى، وهي جوهر النزاع العربي - الإسرائيلي.

          وأيد المؤتمر الجهود المبذولة لإحلال السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط بانعقاد مؤتمر السلام في مدريد وبدء المفاوضات بين الأطراف المعنية على أساس الشرعية الدولية، بما في ذلك قراري مجلس الأمن رقم 242 و 338 ومبدأ الأرض مقابل السلام بما يضمن تحقيق الانسحاب الإسرائيلي الشامل من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967 م، بما فيها القدس الشريف والجولان السوري، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، على أرض وطنه وعاصمتها القدس الشريف.

          أكد المؤتمر تضامنه الفعال ودعمه الكامل للنضال العادل والمشروع الذي يخوضه الشعب الفلسطيني بقيادة ممثله الشرعي والوحيد، منظمة التحرير الفلسطينية. وحيا المؤتمر باعتزاز كبير انتفاضة الشعب الفلسطيني المباركة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. واعتبر المؤتمر أن إقامة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ بما فيها القدس الشريف والجولان السوري المحتل، يعد عقبة أساسية أمام الجهود الدولية المبذولة لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.

<13>