ومن ذلك نؤكد إدراكنا لأهمية التشاور الدائم فيما بيننا وتنسيق تحركنا الدولي في مختلف المجالات في إطار الميثاق وبخاصة في المسائل التي تتعلق بالتهديدات التي قد يتعرض لها أمننا الجماعي أو أمن أية دولة عضو، ونكلف الأمين العام للمنظمة بمتابعة هذه التهديدات بكل العناية والاهتمام، وإجراء الاتصالات الضرورية وخاصة مع هيئتي مكتب القمة الإسلامية ومؤتمر وزراء الخارجية، وكذلك مع الدول الأعضاء حسب ما يقتضيه الموقف.

12)

تشجيع البدء، حيثما كان ذلك ملائما، في اتخاذ تدابير بناء الأمن والثقة فيما بين الدول الأعضاء، سواء على المستويات الثنائية أو شبه الإقليمية، أو الإقليمية، وذلك على أساس هذا الإعلان ووفقا لأحكامه.

13)

السعي - على المستويين الفردي والجماعي - إلى حماية حقوق الجماعات والأقليات المسلمة والنهوض بها في الدول غيرالأعضاء وكذلك إلى تعزيز قدرة منظمة المؤتمر الإسلامي في هذا المجال.

14)

التعهد بتعزيز العمل الإسلامي المشترك في المجالات الإنسانية خاصة بدعم الأجهزة القائمة التي تعمل من أجل تخفيف معاناة اللاجئين والمشردين وكذلك التصدي للحالات الطارئة الناجمة عن الكوارث الطبيعية وغيرها، وتحقيقا لذلك ومن خلال تحقيق المساعدة النشطة لأمانة منظمة المؤتمر الإسلامي سيتعزز دعمنا الفردي والجماعي لوكالات الأمم المتحدة وبخاصة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة للإغاثة من الكوارث.