القدس وسلبها من أصحابها الشرعيين دواعي خطيرة تحفزنا إلى موقف حاسم لرفض ذلك الاحتلال والتنديد بمن يؤيده والوقوف في وجه من يقره أو يعترف به. ولذلك فإننا ندعم ما يؤدي إلى تحرير القدس ونجعل من هذا التحرير القضية الإسلامية الرئيسية من مسؤولية هذا الجيل من أمتنا حتى يتم بإذن الله تحرير القدس والأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وإعادتها إلى أصحابها الشرعيين.

2)

كما نؤيد بأرتياح عملية السلام الجارية من أجل إقامة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط على أساس قراري مجلس الأمن 242 و 338  وصيغة الأرض مقابل السلام والحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني.

3)

نؤكد على القرار 2 / 20 - س،  الصادر عن المؤتمر الإسلامي العشرين لوزراء الخارجية الذي انعقد في مدينة اسطنبول، بشأن الجولان السوري المحتل، وندين إسرائيل لإمعانها في تنفيذ سياسة الاستيطان بإقامة مستوطنات جديدة في الجولان المحتل وإصدارها قرارا عن الكنيست الإسرائيلي يؤكد على قرار إسرائيل السابق بضم الجولان السوري المحتل بالرغم من انعقاد مؤتمر السلام.

4)

السعي، في إطار احترام القانون الدولي، والتزاما منا بمبادئ المساواة في السيادة واحترام ما يترتب على هذه السيادة من حقوق، إلى تطوير وتدعيم علاقاتنا الثنائية والمتعددة الأطراف.

5)

الامتناع، في علاقاتنا المتبادلة وكذلك في علاقاتنا الدولية بصفة عامة، عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها ضد وحدة أراضي أية دولة أو ضد استقلالها السياسي.

6)

نؤكد من جديد إدانتنا الإجماعية لظاهرة الإرهاب التي تمثل خروجا سافرا على تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وانتهاكا لقيمنا وأعرافنا وتراثنا التي توقر الإنسان وتكرمه. ونعلن