إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر القمة الإسلامي الخامس في الكويت- دولة الكويت 26- 29 يناير 1987- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة

25 -

استمتعت القمة بمشاعر الأخوة إلى البيان الذي آلقاه فخامة الرئيس رؤوف دنكاش والذي عبر فيه عن القضية العادلة للقبارصة الأتراك، وقد أكد المؤتمر قراراته السابقة حول قضية قبرص وأعرب عن تأييده لجهود السكرتير العام للأمم المتحدة من أجل إيجاد حل عادل ودائم لها. وقد امتدحت القمة تعاون الشعب القبرصي التركي المسلم مع جهود الأمين العام للأمم المتحدة المنتهية باقتراحه حول اتفاق الإطار المؤرخ في مارس 1986م. وأكدت القمة استمرار تأييدها لجهود الشعب القبرصي التركي المسلم لنيل حقوقه العادلة واستعادة وضع متساو مع القبارصة اليونانيين ودعت القمة إلى تقوية التضامن مع القبارصة المسلمين الأتراك.

26 -

استمع المؤتمر بتعاطف وتفهم إلى البيان الذي ألقاه البروفيسور عبد رب الرسول سياف، ممثل التحالف الإسلامي للمجاهدين الأفغان، وأشار فيه إلى الكفاح العادل للشعب الأفغاني من أجل تحرير وطنه المحتل، وأعرب عن تقديره لما تقدمه البلدان الإسلامية من دعم للمجاهدين الأفغان.

27 -

واستمع مؤتمر القمة أيضا إلى بيان من السيد/ نور ميسواري، رئيس جبهة تحرير مورو الوطنية، أحاط فيه المؤتمر بالاتفاق الذي وقعته الجبهة مع حكومة الفلبين في جدة يوم 3 يناير 1987م، تحت إشراف منظمة المؤتمر الإسلامي والذي يقضي بمنح حكم ذاتي كامل، من خلال عملية ديمقراطية، لوطن البانغسامورو الذي يضم منداناو وباسيلان وسولو وتاوي تاوي وبلوان.

     وأعرب المؤتمر عن أمله في أن تسفر المفاوضات الجارية حاليا حول منح حكم ذاتي كامل لشعب منداناو والجزر عن نتائج مثمرة في وقت قريب. وأعلن المؤتمر تضامنه المستمر مع شعب البانغسامورو الشقيق، واعتزامه العمل على الصعيدين الجماعي والفردي للتعاون تعاونا كاملا مع جبهة تحرير مورو الوطنية سعيا إلى تحقيق الحكم الذاتي للبانغسامورو.

28 -

وتناول رؤساء الوفود، خلال المناقشة العامة قضايا ومشكلات تواجه العالم الإسلامي فأكدوا مساندتهم القوية للقضايا الإسلامية. كما طرحوا عددا من المقترحات والتوصيات الرامية إلى تسوية بعض من أهم القضايا التي تواجه الأمة الإسلامية.

<8>