إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر القمة الإسلامي الخامس في الكويت- دولة الكويت 26- 29 يناير 1987- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة

17 -

وألقى جلالة الملك حسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية وفخامة الرئيس محمد ضياء الحق رئيس جمهورية باكستان الإسلامية وفخامة الرئيس عبدو ديوف رئيس جمهورية السنغال على التوالي كلمات بالنيابة عن الدول الأعضاء العربية والأسيوية والإفريقية. القادة الثلاثة في كلماتهم الشكر لدولة الكويت لاستضافتها المؤتمر وأعربوا عن تقديرهم البالغ للخطاب العميق والملهم الذي ألقاه رئيس مؤتمر القمة الإسلامي الخامس والذي ستهتدي به مداولاتهم مستوحية منه روح التضامن والتآخي.

18 -

وألقى معالي السيد/ سيد شريف الدين بيرزاده الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي كلمة أشاد فيها بما قدمته الكويت من إسهام ثمين وبناء في القضايا الإسلامية وأعرب عن أمله في أن تتخذ القمة مقررات تاريخية تعزز وحدة الأمة الإسلامية وتسهم في تحقيق خير الشعوب الإسلامية. وقال معاليه أن العالم الإسلامي يواجه مشكلات معقدة منها الاعتداءات على سيادة بعض البلدان الإسلامية ووحدة أراضيها وعلى ثقافتها وعقيدتها، والانقسامات الداخلية وقصور التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وأضاف أن القضايا الكبرى التي تشغل الأمة الإسلامية تتمثل في القضية الفلسطينية، والقدس الشريف، ونزاع الشرق الأوسط ولبنان، والنزاع الإيراني العراقي، وأفغانستان، وجنوب أفريقيا وناميبيا، والإرهاب الدولي، وحصول إسرائيل على أسلحة نووية، والتهديدات الموجهة للثقافة والحضارة الإسلاميتين والعقبات التي تعترض التقدم في مضمار التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ودعا الله العلي القدير أن يوفق قادة الدول الإسلامية إلى اتخاذ قرارات بعيدة الأثر تعزز وحدة الأمة الإسلامية وتضامنها وتتيح للعالم الإسلامي مشكلاته وتسهم في تحقيق السلام الدولي ورفاهية البشرية.

19 -

وألقى معالي السيد/ خافيير بيريز دي كويلار، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة كلمة أحاط فيها المؤتمر علما بما تبذله الأمم المتحدة من جهود بغية ايجاد حل للمشاكل التي تواجه الدول الإسلامية، بما فيها مشكلة فلسطين والشرق الأوسط والقدس الشريف والوضع في لبنان والوضع في أفغانستان والنزاع بين إيران والعراق والمسألة القبرصية والمشكلات الاقتصادية التي تواجه البلدان الإسلامية وغير ذلك من القضايا.


* هكذا وردت بأصل الوثيقة

<6>