إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر القمة الإسلامي الخامس في الكويت- دولة الكويت 26- 29 يناير1987- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة

11 -

وقال الرئيس إن مواجهة التحدي الحضاري للأمة الإسلامية- هو الميزان الأمثل لإرادة الشعوب الإسلامية، وإنه ينبغي توجيه العناية في المقام الأول إلى التعاون والتفاعل الوثيق فيما بين الشعوب الإسلامية.

12 -

أشار سمو الأمير إلى التشابه بين نضال شعبي جنوب أفريقيا وناميبيا وبين نضال الشعب الفلسطيني والعربي، وقال إن جنوب أفريقيا وإسرائيل دولتان عنصريتان تتعاونان في المجالات السياسية والعسكرية والعلمية وتتدخلان في الشؤون الداخلية لجيرانهما وتنتهجان سياسات عنف وإرهاب ضد الشعوب المناضلة من أجل حقها في تقرير المصير والاستقلال.

13 -

وقال إنه على الصعيد الدولي، يجب على منظمة المؤتمر الإسلامي أن تعمل من أجل وحدة البشرية وكرامة الإنسان والقضاء على التعصب كما دعا سموه إلى تحقيق أمن كل الدول صغيرة كانت أم كبيرة، وإلى خفض نفقات التسلح وتحويل جزء من هذه النفقات لأغراض التنمية ودعا أيضا إلى التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، على أنه ينبغي التمييز بين الإرهاب وبين الكفاح المشروع للشعوب من أجل حقها في تقرير مصيرها. وأعرب سمو الأمير عن أمله في أن يرتفع القادة الحاضرون فوق خلافاتهم وأن يناقشوا جميع القضايا بروح من الأخوة والتسامح والتضامن.

14 -

وحث الرئيس في ختام كلمته العالم الإسلامي على السعي من أجل السلام وبناء غد مشرق للأمة الإسلامية مستمد من إيمانها بالله ومن تراثها الثقافي وكرامة الإنسان

15 -

وبناء على اقتراح من فخامة الرئيس عبدو ديوف رئيس جمهورية السنغال، قرر مؤتمر القمة بالإجماع اعتبار الخطاب الافتتاحي الذي ألقاه صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الصباح رئيس مؤتمر القمة الإسلامي الخامس وثيقة رسمية من وثائق مؤتمر القمة.

16 -

اقترح رئيس المؤتمر انتخاب هيئة مكتب مؤتمر القمة على غرار تشكيل مكتب اجتماع وزراء الخارجية التحضيري، ووافق المؤتمر على هذا الاقتراح بالترحيب العام، وبذلك تمت الموافقة على انتخاب جمهورية الغابون وجمهورية المالديف وفلسطين نوابا للرئيس، كما انتخب المغرب مقررا عاما وذلك جريا على ما استقر عليه العرف.

<5>