إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



الدورة الخامسة لمؤتمر القمة الإسلامي،الكويت ، 26-29 يناير 1987، البيان الخامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

7 -

افتتح المؤتمر سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح، أمير دولة الكويت، وطلب من الوزير الأول للمملكة المغربية معالي الدكتور عز الدين العراقي أن يلقي بيانا عن رئيس القمة الإسلامية الرابعة فنقل معاليه تحيات جلالة الملك الحسن الثاني إلى المؤتمر وإلى سمو أمير دولة الكويت مؤكدا أن ما يتحلى به من خصال حميدة وحكمة وسماحة وأناة يجعله أهلا لإدارة أعمال القمة على نحو يؤدي غلى توثيق عرى تضمن الأمة الإسلامية.

وأضاف أنه يتعين على العالم الإسلامي أن يتحرك إلى الأمام بإيمان ثابت مستقيم دفاعا عن حقوق الأمة الإسلامية وحريتها. ودعا إلى تنسيق الجهود في سبيل تحرير الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة والقدس الشريف.

8 -

انتخب المؤتمر بالإجماع سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت رئيسا للقمة الإسلامية الخامسة.

9 -

ألقى سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح رئيس مؤتمر القمة الإسلامي الخامس خطابا افتتاحيا رحب فيه ، بإسم شعب الكويت وحكومتها وبإسمه شخصيا، بالقادة المشاركين، وشكرهم على انتخابه رئيسا للقمة. كما رحب سموه بعودة مصر وبانضمام نيجيريا إلى منظمة المؤتمر الإسلامي قائلا أن ذلك يدعم طاقات وقدرات المنطقة.

وأعرب رئيس المؤتمر عن تعازيه لوفاة رئيس جمهورية غينيا الراحل أحمد سيكوتوري.

10 -

وأكد سمو الامير أن المسلمين في شتى ربوع العالم يجمع بينهم الإيمان المشترك، ودعاهم إلى الوحدة والتضامن من أجل التغلب على العقبات التي تعترض تقدمهم وكذلك من أجل تجاوز النزاعات الثنائية والخلافات الداخلية. وأشار رئيس المؤتمر في هذا الساق إلى الحرب الإيرانية العراقية التي مضى عليها سبع سنوات وحصدت زهرة أبناء المسلمين وتضرع سموه إلى الله أن يصلح ما بين الدولتين الشقيقتين إيران والعراق ، مؤكدا أن استمرار وتكثيف الجهود الرامية إلى وضع نهاية لهذة الحرب تعد أمرا حيويا. ودعا سمو الأمير إلى استعادة الوحدة الوطنية والوفاق والسلام في لبنان، وشدد على حق الشعب الأفغاني في تقرير مصيره دون تأثير أو وجود أجنبي.

<4>