وبناءة لإصلاح الوضع العربي والحفاظ على الهوية العربية من خلال النهوض بجامعة الدول العربية باعتبارها المنظمة الأم التي ينبع منها أي عمل عربي مشترك.

السيد الرئيس
السادة الحضور ..

         إن السلام الذي ننشده لن تتدعم أركانه وتتكامل عناصره، إلا إذا كان سلاما شاملا وعادلا، ولن يتحقق ذلك إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة وفق قرارات مجلس الأمن 242، 338، 425، 252 ومبدأ الأرض مقابل السلام . . إننا نؤمن أن أي خروج على مفهوم السلام ومتطلباته والتزاماته لا يعني سوى إقامة سلام منقوص غير عادل وغير شامل. ومن ثم فإن إيماني بأن أي تعاون اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط، هو رهن بحل كافة القضايا التي صاحبت الصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية، وإذا ما تحقق ذلك فإنه يمكن لدول المنطقة أن تنطلق في إرساء دعائم التعاون والتنمية علي أساس من المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة، وفي غير هذه الحال نكون بمثابة

<11>