إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



جذرية، وأنني حين ألح على ضرورة استعادة التضامن العربي وتحقيق المصالحة القومية العربية التي أضحت اليوم هي الحاضر الغائب في ضمير الأمة العربية، فإن ذلك راجع إلى خطورة التحديات التي تواجه أمننا القومي في الوقت الراهن، الأمر الذي يفرض علينا جميعا دولا، ومؤسسة قومية، أن نتحرك بفاعلية وتصميم من أجل إعادة ترتيب النظام العربي وبناء عناصر القدرة العربية بما يجعل النظام العربي وأداته "جامعة الدول العربية" قادرين علي التعامل مع الغير، مستندين في ذلك على الإمكانات والإرادة العربية، وبهدف تحقيق وضمان الحقوق العربية ونصرة قضايا أمتنا. ولقد لمست أثناء جولاتي العربية خلال شهري يناير وفبراير من هذا العام إلى كل من دولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية العربية السورية، والجمهورية اللبنانية مدى حرص القادة العرب على تنقية الأجواء وتقديرهم لنتائج قمة الإسكندرية التي انعقدت يومي السابع والعشرين والثامن والعشرين من شهر ديسمبر من العام الماضي وضمت كلا من: فخامة الرئيس حافظ الأسد، وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد، وفخامة الرئيس محمد حسني مبارك، وتأكيدهم على أن هذه القمة قد شكلت خطوة هامة

<10>