*

اننا مطالبون بالتأكيد على ان الجانب العربى اذا كان يتطلع الى اقامة سلام شامل وعادل ودائم اساسه تسوية سلمية. تطبق القرارات ارقام 242 و 338 و 425، ومبدأ الارض مقابل السلام، فانه يتطلع ايضا الى تطبيق القرار رقم 181 لسنة 1947، الذي يؤسس المصالحة التاريخية بين العرب واليهود، ويضع الاساس القانونى لقيام دولة عربية فى فلسطين بعد ان كان اساسا لدولة يهودية.

*

كما اننا مطالبون ببيان خطأ اعتقاد باراك بانه اذا توصل الى تأمين حدود اسرائيل مع الدول العربية المجاورة من خلال توقيع اتفاقيات سلام او ترتيبات امن، فإنه بذلك سوف يضغط موقف القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطينى، إذ إن هذا الاعتقاد يشكل خطأ فادحا فى فهم تاريخ الشعب الفلسطينى ونضاله المستمر فى أحلك الظروف وانتفاضته الباسلة ونضاله اليومي ضد الاحتلال الاسرائيلى، ومن هنا حرصت الأمانة العامة للجامعة العربية على بقاء بند الانتفاضة الفلسطينية على جدول اعمال دورات مجلسها، كما أن الدول العربية التى وقعت اتفاقات سلام مع اسرائيل ما زالت وستظل تدعم الموقف الفلسطينى والحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى بكل قواها وامكاناتها.

*

كما ان الجانب الفلسطينى الذى سانده موقف عربى ودولى يتمسك بتنفيذ اتفاق واى ريفر بجميع مراحله كتمهيد طبيعى لمفاوضات الوضع النهائى، وهو الاتفاق الذى تعهدت الولايات المتحدة بتتفيذه، وهنا نرى ضرورة استمرار الدور الامريكى كشريك كامل فى عملية السلام على