-

أن هذا السلام الشامل يحتل مرتبة عليا في سلم اهتمامات الإدارة الأمريكية.

-

أن الإدارة الأمريكية متفائلة تجاه المرحلة القادمة من المفاوضات في الشرق الأوسط، ويعود هذا التفاؤل إلى العديد من المؤشرات من ضمنها إجراء الانتخابات الفلسطينية كخطوة هامة لترسيخ السلام والديمقراطية في المنطقة.

-

أن التقدم على المسار السوري الإسرائيلي سيؤدي بدوره إلى تحقيق تقدم على المسار اللبناني الإسرائيلي.

2 -

تابعت الأمانة العامة موضوع القدس وموقف الإدارة الأمريكية من القرار الذي أصدره الكونغرس الأمريكي في 24/ 10/ 1995، والذي تضمن النص على ضرورة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها في موعد أقصاه 31 آيار/ مايو 1999، وفى هذا الإطار أوضحت الإدارة الأمريكية أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي اتفقا في إعلان المبادئ الموقع بينهما على أن موضوع القدس ينبغي تركه لمفاوضات الوضع النهائي، وأن الولايات المتحدة تحترم هذا الاتفاق. كما اعتبرت الإدارة الأمريكية أن الوقت غير مناسب لإصدار الكونغرس مثل هذا التشريع، وأن الرئيس الأمريكي سوف يستخدم البند الخاص في قرار الكونغرس يسمح له بأرجاء تطبيق التشريع لفترات طول كل منها ستة أشهر، بحيث لا يؤدي ذلك إلى الإضرار بالمفاوضات الجارية بين الأطراف.

3 -

أصدرت الأمانة العامة بيانا اعتبرت فيه قرار الكونغرس بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، إخلالا واضحا بالمواقف الأمريكية الرسمية والمتعاقبة والرافضة لمثل هذه الخطوة منذ عام 1967، ورأت أن صدوره في مثل هذا الوقت سيؤدي إلى عرقلة عملية السلام ويعرضها للانهيار وناشدت المجتمع الدولي التصدي بحزم لكل ما من شأنه زعزعة مسيرة السلام.

4 -

تابعت الأمانة العامة تطورات أزمة لوكاربى بين الجماهيرية الليبية وكل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، حيث تواصلت الجهود من خلال الاتصالات المتوالية للأمين العام مع كافة الأطراف المعنية، بهدف إيجاد حل لهذه الأزمة على أساس مبادئ القانون الدولي، والسيادة الوطنية الليبية،