ب - في مجال تطور القضايا العربية:

          1 - الأسرى والمفقودون الكويتيون في العراق

          واصل الأمين العام جهوده لإنهاء هذه القضية الإنسانية، وفى هذا الإطار تباحث مع كبار المسئولين في كل من جمهورية العراق ودولة الكويت خلال الفترة ما بين دورتي المجلس (104 و 105)، فاستقبل بتاريخ 3/ 12/ 1995 السيد دعيج العنزى المدير العام للجنة الوطنية لشئون الأسرى والمفقودين في دولة الكويت الذي أطلعه على آخر المستجدات في هذه القضية ونتائج اجتماعات اللجنة الثلاثية بين جمهورية العراق ودولة الكويت ودول التحالف. واللجنة الفنية بين الكويت والعراق وكلا اللجنتين تعقدان اجتماعاتهما تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي.

          وكان الأمين العام قد استقبل بتاريخ 24/ 8/ 1995 السيد امبارك الخرينج مقرر "لجنة المرتهنين بمجلس الأمة الكويتي".

2 - الوضع في الصومال:

          - واصلت الأمانة العامة مشاوراتها مع مختلف الفصائل والفعاليات الصومالية من أجل البحث عن أنجع السبل لتحقيق المصالحة الوطنية الصومالية. وقد حرصت الأمانة العامة على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع جميع الفصائل الصومالية، فاستقبلت في هذا الشأن وفودا عن هذه الفصائل دون الاعتراف بأية حكومة جرى الإعلان عنها في شمال الصومال أو في جنوبه. وحرصت على التأكيد لمختلف المبعوثين الصوماليين على موقف الجامعة من الأزمة الصومالية كما أوضحته مختلف قرارات مجلس الجامعة في دوراته التي بحث خلالها هذا الموضوع، والمتمثل خاصة في حث جميع الصوماليين على وقف أعمال العنف واعتبار مسؤولية إحلال السلام في الصومال تقع على عاتق الصوماليين أنفسهم وأن أية جهود عربية أو إقليمية أو دولية، لا تستطيع سوى مساعدتهم في تحقيق هذا الهدف،

          كما أكدت الأمانة العامة على ضرورة العمل من أجل تشكيل حكومة انتقالية للوحدة الوطنية تعبر عن جميع فعاليات الشعب الصومالي، وأبدت استعدادها للمساعدة على عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية الصومالية سواء كان ذلك بمقر جامعة الدول العربية أو في أو مكان يختاره الصوماليون.

          - وفى إطار التنسيق مع المنظمات الدولية المعنية بالوضع في الصومال تحادث الأمين العام للجامعة بمقر الأمانة العامة بتاريخ 6/ 1/ 1996 مع الأمين العام للأمم المتحدة حول الأزمة الصومالية واتفقا على ضرورة مواصلة التعاون بين المنظمتين لتحريك القضية الصومالية والدفع بالجهود المشتركة نحو إيجاد حل لها.

<30>