إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



          ونظرا لأهمية هذه المنطقة للأمن العربي ولما لها من بعد استراتيجي في التواصل العربي الأفريقي فإن الموقف يتطلب بذل جهود مكثفة لإيجاد تسوية عاجلة تعيد الأمور إلى نصابها.

الانتخابات الرئاسية الجزائرية:

1 - ساهمت الأمانة العامة بالاشتراك مع منظمات دولية أخرى في مراقبة الانتخابات الرئاسية الجزائرية التي جرت في 16 نوفمبر 1995، وذلك استجابة لطلب الحكومة الجزائرية، في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها الأمين العام للجزائر في الفترة من 5 إلى 7 سبتمبر 1995، والإمضاء مع الحكومة الجزائرية على وثيقة اتفاق حول مهمة مراقبي الأمانة العامة للجامعة العربية وقد نصت وثيقة الاتفاق على مجالات مهمة الوفد في إطار من الحياد التام والنزاهة المطلقة، كما نص الاتفاق على أن يكون ضمن مهام وفد الجامعة الاتصال بالفعاليات والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني الجزائري للتعرف على تصوراتها حول سير العملية الانتخابية.

          ولقد قام وفد الأمانة العامة الذي تشكل من أربعة وأربعين عضوا برئاسة الأمين العام المساعد د. علي عبد الكريم بأداء هذه المهمة في الفترة ما بين 11 و19 نوفمبر 1995.

2 - إن مشاركة الأمانة العامة في مراقبة الانتخابات الرئاسية الجزائرية تعبر عن تقديرها لمكانة الجزائر ودورها الفاعل في تعزيز العمل العربي المشترك، ودعم توجهاتها لترسيخ المسار الديمقراطي الذي ينشده الشعب الجزائري وتعمل قيادته على تجسيده.

3 - لقد ترك وفد الأمانة العامة انطباعا حسنا لدى الجهات الوطنية الجزائرية، وكذلك لدى المنظمات الدولية الأخرى وأجهزة الإعلام المحلية، والدولية للأداء الجيد لمهمته. كما أكسب الأمانة العامة من خلال هذه المشاركة خبرة ميدانية هامة في هذا المجال. بعد أن كانت مشاركتها في السابق عبارة عن مساهمة رمزية كما هو الشأن في مراقبة الاستفتاء على الدستور الجديد في جمهورية جيبوتي سنة 1992 والانتخابات البرلمانية في ديسمبر 1992 والرئاسية في مايو 1993 بجمهورية جيبوتي أيضا، وكذلك المشاركة في مراقبة الاستفتاء على استقلال إرتيريا سنة 1993.

4 - عممت الأمانة العامة على المندوبيات الدائمة للدول الأعضاء تقريرا عن مهمة الوفد حول مراقبة الانتخابات الرئاسية الجزائرية رفقة مذكرتها رقم 6067/ 3 بتاريخ 24/ 12/ 1995.

<29>