كما رصدت الأمانة العامة وتابعت التطورات على الساحة العربية ومن ضمنها:

1 - تكثيف الاتصالات والمشاورات العربية والدولية لتدعيم الموقف العربي في المسيرة السلمية سواء ما تعلق منها بالخطوات العملية الجارية على المسار الفلسطيني لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف أو بالنسبة للجهود المبذولة على المسارين السوري واللبناني من أجل تحرير الأراضي العربية في الجولان العربي السوري وفى جنوب لبنان والبقاع الغربي منه.

2 - احتفاظ قضية المصالحة العربية بقوة الدفع، ومتابعة المبادرات وتحركات القادة العرب في هذا الاتجاه وخاصة موضوع تطبيع العلاقات بين الدول الأعضاء، وتسوية المشاكل العربية على المستوى الثنائي باعتبار ذلك خطوات هامة على الطريق الصحيح لإنجاز المصالحة العربية المنشودة.

3 - التفاعل مع مدى التقدم الحاصل في ميدان العمل العربي المشترك على مستوى التجمعات العربية الجهوية باعتبارها رصيد ايجابى يصب في المجال القومي ودافع للاقتراب أكثر من الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها جامعة الدول العربية. وتجدر الإشارة هنا إلى ما جاء في وثيقة إطار العمل العربي المشترك لدول إعلان دمشق حول التعاون والتنسيق فيما بينها في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية. وتأكيدها على تعزيز دور جامعة الدول العربية.

4 - موقف الأمانة العامة تجاه الأوضاع في جمهورية القمر الاتحادية الإسلامية عقب الانقلاب الذي قامت به عناصر من المرتزقة الأجانب في نهاية شهر سبتمبر 1995 والتحرك لإعادة الشرعية الدستورية لهذا البلد والحرص على صيانة سيادته واستقلاله الوطني.

          وقد عبرت جمهورية القمر عن تقديرها لموقف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في هذا الشأن.

5 - التطورات المؤسفة التي تشهدها العلاقات اليمنية الإرتيرية بعد إقدام إريتريا على احتلال جزيرة حنيش الكبرى اليمنية في البحر الأحمر وخلق وضع متوتر في هذه المنطقة الهامة التي تشترك فيها ثمان دول عربية والتي تشكل شريانا حيويا للملاحة الدولية.

          ولقد سبق للجامعة العربية أن أوصت في عدة مناسبات الدول العربية المطلة على هذا البحر على ضرورة تكثيف وجودها على أراضيها ومياهها الإقليمية في هذه المنطقة وخلق مرافق حياتية في الجزر التابعة لها.

<28>