إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



فنحن دعاة سلام .. نحرص على أن يسود السلام العادل والشامل والدائم منطقة الشرق الأوسط ... وأننا نؤكد على أن القضية الفلسطينية، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان وجنوب لبنان سيظل الشغل الشاغل للدول العربية، ولن تعرف المنطقة الأمن والاستقرار، إلا بعد التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تستند إلى قرارات الشرعية الدولية والعربية، والى حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف ... وأن أنظار العالم التي اتجهت إلى مؤتمر "قمة صانعي السلام" الذي انعقد في شرم الشيخ وما عكسه البيان الصادر عنه والذي بدا واضحا منه الرغبة في إنقاذ السلام بعد أن كادت السبل إلى تحقيقه تصل إلى طريق مسدود، وبات صوت التطرف من الجانبين هو الأعلى نبرة والأكثر صخبا، وأنني وبدافع من مسئوليتي القومية التي شرفتموني بحملها أدعو من فوق هذا المنبر إلى استئناف مسارات السلام فورا ودون ما إبطاء حتى يسحب البساط من تحت أقدام دعاة التطرف في كلا الطرفين، ومن هذا المنطلق أطالب بوقف سياسة العقاب الجماعي التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني، كما أطالب بدعم السلطة الوطنية الفلسطينية وتمهيد الطريق أمامها حتى تتحقق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.

<8>