(تابع) القرار الرقم 32/20
"قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين 1975 - 1981، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، ط 1، 1994، مج 2، ص 61 - 63"

          واقتناعا منها بأن عقد مؤتمر السلام في الشرق الأوسط في موعد مبكر وباشتراك جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك منظمة التحرير الفلسطينية، وفقا لقرارات الجمعية العامة ذات الصلة، هو أمر أساسي لتحقيق تسوية عادلة ودائمة في المنطقة،
          1 - تدين استمرار احتلال إسرائيل للأراضي العربية منتهكة بذلك ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة المتكررة؛
          2 - وتؤكد من جديد أنه لا يمكن تحقيق سلم عادل ودائم في الشرق الأوسط، تستطيع به جميع البلدان والشعوب في المنطقة أن تعيش في سلم وأمن ضمن حدود معترف بها وآمنة، دون انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة منذ 5 حزيران/ يونيو 1967 ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف؛
          3 - وتدعو مجددا إلى عقد مؤتمر السلام في الشرق الأوسط في موعد مبكر، تحت رعاية الأمم المتحدة وبرئاسة اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية والولايات المتحدة الأميركية، باشتراك جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك منظمة التحرير الفلسطينية، على قدم المساواة؛
          4 - وتحث الأطراف في النزاع وسائر الأطراف الأخرى المهتمة على العمل على تحقيق تسوية شاملة تتناول جميع جوانب المشاكل وتوضع باشتراك جميع الأطراف المعنية في إطار الأمم المتحدة،
          5 - وترجو من مجلس الأمن أن يعمد، ممارسة منه لمسؤولياته المقررة بموجب الميثاق، إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وتيسير تحقيق مثل هذه التسوية الشاملة التي تهدف إلى إقرار سلم عادل ودائم في المنطقة؛
          6 - وترجو من الأمين العام أن يتابع تنفيذ هذا القرار ويعلم بذلك جميع المعنيين، بما في ذلك رئيسا مؤتمر السلم المعني بالشرق الأوسط؛
          7 - وترجو أيضا من الأمين العام أن يقدم تقارير دورية إلى مجلس الأمن عن تطورات الحالة ويقدم إلى الجمعية العامة في دورتها الثالثة والثلاثين تقريرا وافيا يتناول التطورات في الشرق الأوسط من جميع جوانبها.

<2>