إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

         



(تابع) خطاب الرئيس جمال عبدالناصر في افتتاح المؤتمر القومي الأول للاتحاد الاشتراكي العربي

لجنة الـ100 تكون استمعت وبوضوح من الأعضاء إلى صورة حقيقية لما هو جاري في المجتمع المصري، في الشارع وفي البيت وفي المصنع وفي كل حتة.

          وقد سأل السيد الرئيس الأعضاء قائلاً: هل موافقين على هذا الكلام؟

          (همهمة من الأعضاء بعدم الموافقة).

          إذن نستمر، لتسهيل العملية في المرة الأولى، فإني أقترح أن أتلقى منكم اقتراحاتكم لتشكيل هذه اللجنة العامة لأعمال المؤتمر، لكي نستطيع من هذه الاقتراحات أن نعد قائمة بتشكيلها، تعرض عليكم في اجتماع الغد، وممكن انتم لغاية دالوقت الحقيقة لازلتم بتتعرفوا على بعض من المحافظات، لازال المؤتمر مقسم إلى أجزاء إقليمية، فممكن كل محافظة بتقدم اقتراح باسمين أو ثلاثة أسامي إلى الأمانة، إلى الدكتور الزيات، وبكرة الصبح بحيث إن إحنا نجمع هذه الأسامي ونعمل منها قايمة نعرضها عليكم بعد الظهر على أساس أن تكون هذه القايمة هي لجنة الـ100 واللي عايز يتكلم زي الأخ ما قال إن لجنة الـ100 بيروح، اللي عايز يروح يتكلم زي الأخ ما قال إنه عايز يسمع صوته للجنة المائة، بيروح يسمع صوته للجنة المائة، وبعدين انت بتقول اللي فات، اللي فات كلنا عارفينه، وإحنا كنا نقدر نخلي اللي فات، إحنا أبحنا نشر المحاكمات علشان البلد تعرف وإحنا إذا ما كناش عايزين البلد تعرف وننقد نقد ذاتي ماكناش أبحنا نشر المحاكمات بما فيها بكل حاجة، وأنا قلت هذا الكلام قبل كده، وطبعاً من السهل إن إحنا نقول إن كان فيه كذا وكان فيه كذا. طبعاً فيه حاجات حصلت، ولكن كل واحد أخذ جزاءه فيما حصل، وزي ما قلت لكم في الأول العمل الوطني والنضال الوطني لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون مبرأ من الشوائب ومن الأخطاء، وكل واحد في أي مجال من المجالات، حايجد شوائب وحايجد أخطاء. وفي المناقشة العامة حا أكون موجود هنا وحا أعلق على كل واحد حايتكلم في المناقشة العامة وحا أرد وأناقش زي ما حصل قبل كده في مؤتمر 1962، وإن زي ما قلت لكم أنا مسئول عن الفترة اللي فاتت، مسئول عن الفترة اللي فاتت، ومسئول 16 سنة النهاردة، والحقيقة أنا لما كنت بأقول إن الواحد كان يتمنى فعلاً إنه يسلم العلم لجيل جديد، الحقيقة بعد 16 سنة إحنا بنقول 16 سنة، أما 16 سنة بالنسبة لنا إحنا ما كانوش 16 سنة لهو ولا 16 سنة عبث، ولا بالنسبة للشعب المصري المكافح المناضل أبداً. يمكن كل سنة كانت بعشر سنين أو بعشرين سنة، لأن كل سنة من دول سنة كفاح ونضال في معارك من أول الثورة.

          في معارك من أول الثورة مع الاستعمار من أجل إخراج الاستعمار، ضد حلف بغداد، ضد مشروع ايزنهاور، من أجل الاستقلال الوطني، من أجل الاستقلال الاقتصادي، من أجل الحفاظ على حريتنا، من أجل تحرير الوطن، ومن أجل تحرير المواطن ومن أجل إقامة العدالة الاجتماعية، ومن أجل إقامة الكفاية والعدل. من أجل حاجات كثيرة جداً في الـ16 سنة اللي فاتت أنا بأعتبرها 16 سنة مجيدة، ولكن بأعتبر بالنسبة للشخص اللي قام بالمسئولية فيها كل سنة منها تساوي عشر سنوات في الجهد والعمل المضني والعمل

<8>