إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

         



  1. دعم الانتفاضة المباركة لتحرير كامل الأراضي المحتلة، وقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
  2. وقف كل أنواع التطبيع السياسي، والاقتصادي، مع العدو الإسرائيلي الغاشم.
  3. الاعتراف الفوري بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
  4. إن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكن أن تكون وسيطاً عادلاً؛ لأنها ليست محايدة، بل هي حليفة قوية لإسرائيل، تدعمهم سياسياً، وعسكرياً، واقتصادياً، ولا زالت الدبلوماسية الأمريكية تقدم الدعم الكامل لإسرائيل ولكل أعمالها العدوانية الهمجية الإرهابية، تقابل أطفال الحجارة بالطائرات والدبابات، وتحصد الأبرياء العزل بالقنابل والصواريخ، وأمريكا تستخدم حق النقض ضد أي قرار في الأمم المتحدة يعيد الحقوق لأهلها، أو يدعو لمجرد إدانة إرهاب العدو الإسرائيلي، فكيف يكون وسيطاً وراعياً لعملية السلام في الشرق الأوسط؟.

          وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين. (آل عمران:139).

          فنحن أمة تعلو بالإيمان وبه يكتب لنا النصر والفتح المبين.

          إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ. (محمد:7).

          إن المقاومة في لبنان أعطتنا درساً بليغاً كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ. (البقرة: 249).

          إن النهج المقاومة في لبنان الصمود والعزة والكرامة هو الطريق الوحيد الباقي لاستعادة الأرض المحتلة، والقدس السليب، من أيدي البغاة الطاغين.

          إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْءَانِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ. (التوبة:111).

السيد الرئيس:

          لا بد من وقفة صلبة أيضاً مع إخواننا الصامدين في سورية لاستعادة الجولان، كل الجولان. فالتحية لسورية وهي صامدة قوية، لا تتهاون، ولا تتنازل أبداً.

السيد الرئيس:

          يسعدنا كثيراً أن يشاركنا في هذه القمة الأخ الدكتور عبدي قاسم صلاة حسن، رئيس جمهورية الصومال الشقيق، بعد أن ظل مقعد الصومال شاغراً لسنوات طوال، وإننا، في السودان، إذ نؤكد استعدادنا لدعم الصومال ومساعدته؛ لنثق في أن الإخوة الملوك والرؤساء لن يألوا جهداً في تقديم كل الدعم العاجل لجهورية الصومال ورئيسها الأخ عبدي قاسم صلاد حتى يتمكن من تعزيز وحدة

<4>