إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مقابلة صحفية بين الفريق أول أحمد إسماعيل ومحمد حسنين هيكل

         ولقد كان قبولنا لقرار وقف إطلاق النار عملية تتصل بأسباب أوسع وموازين أكبر من عملية الثغرة.

         ولقد استغل العدو قرار وقف إطلاق النار، ولم نكن نحن غافلين، ولقد نذكر أنني حذرت من غدر العدو على أساس تجارب 1948 و 1956 و 1967 - لكن علينا لكي نكون بشراً - أن نعرف أن كلمة وقف إطلاق النار لها تأثير على القوات المتحاربة.

         ومع ذلك فإن القوات تنبهت واستطعنا حصر منطقة الثغرة، وحاولنا ضغطها بكل الوسائل.

دعني أقول باختصار في موضوع الثغرة، وبالصدق كله، ما يلي:

  • لم أقصد، ولم أحاول أن أضع أمام الناس صورة تختلف عن صورة الحقيقة كما كنا نراها.
  • أنني أسلم بأن هذه الثغرة كانت فترة غير طبيعية بالنسبة للقوات المحلية لأسباب متعددة سوف نتقصاها جميعاً لكي نتعرف أسبابها.

          ومع ذلك هل يمكن لهذه الثغرة أن تؤثر في قيمة ما حققناه.

هيكل:

كيف تقدر خسائر العدو؟

الفريق أول أحمد إسماعيل:

التقديرات الأمريكية تكفيني.. هذه التقديرات تعد خسائر إسرائيل بما يلي:

  • 3000 قتيل ورأيي - بما شاهدته بعيني - أن هذا الرقم يقل عن نصف الرقم الحقيقي.
  • 20000 جريح - وهذا رقم قريب من الحقيقة.
  • 970 دبابة - وهو أكثر من نصف القوة المدرعة التي بدأت إسرائيل بها الحرب.
  • 150 طائرة - وشواهدنا ووثائقنا تقول أن خسائر العدو في الطائرات أكبر من هذا بكثير، وربما كانت المصادر الأمريكية تحسب الخسارة في الطائرات الأمريكية وحدها.

هيكل:

ما هو تقديرك لخسائرنا؟

<23>