(تابع) التقرير السابع للرئيس التنفيذي للجنة الخاصة للأمم المتحدة
24 يونيه 1994
"الأمم المتحدة، سلسلة الكتب الزرقاء، مج 9، ص 661- 678"

بدأ العراقيون يزيدون من سرعة الدعم المقدم لأنشطة التدمير. ومعظم الحوادث الطفيفة وقع في الفترة بين تشرين الثاني/ نوفمير 1993 ونيسان/ أبريل 1994. ويمكن اعتبارها نتيجة مباشرة للضغط الواقع على الإدارة في المثنى من حكومة العراق. وقد قدمت اللجنة الخاصة حوالي 100 سترة واقية للعمال العراقيين في المثنى. وقد قبل هذا الغرض على مضض شديد. وموجز القول هو إن ارتفاع معايير السلامة قد آتى ثماره.

أنشطة التدمير

       4 -   استكمل تدمير عوامل وسلائف الحرب الكيميائية بحلول أوائل نيسان/ أبريل 1994. وترد أدناه قائمة بأرقام التدمير. ودمر أيضا في آيار/ مايو 1994 عدد من مكونات الوقود الصلب للقذائف.

       5 -   وبعد 6 نيسان/ أبريل 1994. ركز فريق تدمير الأسلحة الكيميائية على تدمير معدات الإنتاج الكيميائي المزدوجة الاستخدام. وقد كان الهدف الرئيسي للفريق 67 للجنة الخاصة في فترة كانون الثاني/ يناير - شباط/ فبراير 1994 هو توسيم هذه المعدات. وقدمت تلك البعثة للرئيس التنفيذي توصيات تتعلق بفئات المعدات التي ينبغي تدميرها أو إعادتها إلى العراق. وكما ذكر في الفرع باء من التذييل الثاني، تلقى العراق، بمناسبة المحادثات رفيعة المستوى المعقودة في نيويورك في أذار/ مارس 1994. رسالة تتضمن ما قرره الرئيس التنفيذي بشأن تدمير المعدات. وشكلت هذد الرسالة المرجع الأساسي لأنشطة فريق تدمير الأسلحة الكيميائية. وفضلا عن القطع المفردة من المعدات، فإن المنشآت الرئيسية التي جرى تدميرها وإحكام غلقها جزئيا هي وحده التحليل المائي، والوحدات التجريبية. وغرفة اختبار الهباء ووحدة المادة DF، ووحدة غاز الخردل.

       6 -   أما المستودعات الجوفية المستخدمة في تخزين النفايات الكيميائية الناجمة من أنشطة التدمير والبرك المكسوة بالخرسانة المصممة خصيصا لهذا الغرض، فقد أحكم إغلاقها بالخرسانة المسلحة وفقا للتوجيهات الصادرة عن الفريق الاستشاري للتدمير. وقد أعيد فرن الاحتراق إلى السلطات العراقية. بيد أن جميع الأنابيب والصمامات المحيطة بغرفة الحرق قد تم تفكيكها وخزنها في مستودعات جوفية، حيث إنها ملوثة تلوثا شديدا.

إنهاء عمل فريق تدمير الأسلحة الكيميائية

       7 -   تألفت عملية إغلاق موقع المثنى من الخطوات التالية:
         (أ)   عملية مسح للمنطقة. وتركز المجهود الرئيسي على المناطق التي اضطلع فيها الفريق بأنشطته الرئيسية (مثل فرن الاحتراق، ووحدة التحليل المائي ومناطق التجميع) وتم بالتوازي مع ذلك إعداد وثائق شامله عن إحكام غلق المستودعات الجوفية. وتبع هذا القيام بعملية فحص ومسح مسهبة، أي عمليه تنظيف. وقد أنجزت هذه المرحله في منتصف أيار/ مايو 1994؛
         (ب)   عمليتا تفتيش تابعتان للجنة الخاصة، جرت الأولى منهما (الفريق 17 للأسلحة الكيميائية/ الفريق 76 للجنة الخاصة) في الفترة من 31 أيار/ مايو إلى 12 حزيران/ يونيه 1994، وكان هدف هذه العملية هو أخذ عينات وتحليلها في الوقت الحقيقي في المثنى لتوفير بيانات فعلية عن حالة الموقع في المثنى وقت التسليم. وقد أدرجت هذه النتائج من بروتوكول تسليم المثنى، الذي أعده فريق التفتيش التالي (الفريق 18 للأسلحة الكيميائية/ الفريق 77 للجنة الخاصة)، الذي اضطلع بعمله في الفترة من 8 إلى 14 حزيران/ يونيه 1994. وضمانا لدقة نقل النتائج تمام التنسيق، جعلت فترتا هذين التفتيشين متداخلتين لمدة 3 أيام. وقد أجرى الفريق 18 للأسلحة الكيميائية/ الفريق 77 للجنة الخاصة تفتيشا ختاميا وأعاد إلى السلطات العراقية المسؤولية عن المثنى. وفي 14 حزيران/ يونيه 1994 غادر فريق تدمير الأسلحة الكيميائية (الفريق 38 للجنة الخاصة) والفريق 18 للأسلحة الكيميائية/ الفريق 77 للجنة الخاصة العراق وتم إنهاء عمل فريق تدمير الأسلحة الكيميائية وبلغ مجموع الخبراء الذين خدموا مع الفريق 100 خبير؛

       (ج)   إتمام الوثائق الختامية المتعلقة بفريق تدمير الأسلحة الكيميائية في نيويورك. وسيجري الاحتفاظ بجميع ملفات الفريق في نيويورك. وسيقوم فريق للوثائق بتغطية كل جانب من جوانب عمليات الفريق، مع إعداد ملاحظات بشأن الدروس المستفادة وتوصيات لأي عملية مماثلة يضطلع بها مستقبلا.

موجز
         8 -   أنجز فريق تدمير الأسلحة الكيميائية مهمته بنجاح. وسجل إنهاء عمل الفريق في 16 حزيران/ يونيه 1994 إتمام إحدى الولايات الرئيسيه للجنة بموجب قرار مجلس الأمن 687 (1991).

مجاميع البنود التي تم تدميرها في المثنى

<13>