إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



(تابع) التقرير السادس للرئيس التنفيذي للجنة الخاصة للأمم المتحدة
21 ديسمبر 1993
"الأمم المتحدة، سلسلة الكتب الزرقاء، مج 9، ص 623 - 638"

000 3

 

لتر مورفولين

000 53

 

لتر كلوروبنزالدهايد

900 1

 

لتر إيثيل كلوروهيدرين

000 116

 

لتر إيثيل غليكول أحادي

745 470 1

 

لترا مجموع السلائف التي تم تدميرها

التذييل الرابع
وحدة تقييم المعلومات

       1 -   واصلت وحدة تقييم المعلومات طوال ستة الأشهر الماضية التطور من أجل الاستجابة للاحتياجات المتغيرة المتعلقة بأعمال اللجنة. والنشاط الرئيسي في هذا الصدد هو التحضير للرصد على نطاق كامل في العراق. وقد كان لأعمال التحضير أثر على كافة جوانب الأعمال التي تضطلع بها الوحدة.

       2 -   ولقد اتسع نطاق أنشطة جمع المعلومات التي تقوم بها الوحدة، استنادا إلى ما تمتلكه اللجنة من وسائل، بالإضافة إلى ما لدى المنظمات الخارجية من إمكانيات. وظلت الحكومات والوكالات الداعمة تشكل مصدرا هاما للمعلومات وللعمليات التقييمية المتصلة بالبرامج المحظورة التي مارسها العراق في الماضي. وخلال الشهور الستة الماضية تزايد عدد الحكومات والوكالات التي كانت الوحدة تتصل بها. وهذه الاتصالات لها أهميتها، لا للحصول على معلومات عن الأنشطة السابقة فحسب، بل ولإقامة الروابط اللازمة لأغراض الرصد والتحقق المستمرين. وتؤدي المنظمات الخارجية دورا هاما أيضا في تزويد الوحدة بالبيانات التقنية عن المعدات والأجهزة في العراق، مما يتيح لمحللي الوحدة إجراء تقييمات مستنيرة بشأن قدراتها ووظائفها.

         3 -   ولا تزال وحدة تقييم المعلومات تستمد فوائد جمة من طائرات المراقبة الجوية التابعة لها. ولقد اتسع نطاق عمل هذه الطائرات في الشهور القليلة الماضية من حيث الدور والعدد. فطائرة الاستطلاع من ارتفاع عال (U-2) التي لدى اللجنة تحلق ثلاث مرات في الأسبوع؛ واضطلعت بنحو 186 مهمة منذ 13 كانون الأول/ ديسمبر 1993. وتؤدي هذه الطائرة مهامها بناء على تعليمات من الوحدة، وهي تؤدي في الوقت الراهن عددا من الأدوار المختلفة وتحلق بانتظام فوق المواقع التي تتطلب رصدا وتحققا مستمرين، وكذلك فوق مواقع جديدة يمكن أن تكون لها أهمية ما وفقا لما تشير به الوحدة. وما فتئت هذه الطائرة تضطلع، بالإضافة إلى ذلك، بالتصوير الفوتوغرافي لمناطق في العراق تتسم بأهمية خاصة بالنسبة لأعمال اللجنة. وثمة خرائط تصويرية لهذه المناطق يجري إنتاجها، وهي تزود المحللين بصور مرجعية لمساحات شاسعة، ويتمثل الاختصاص النهائي لهذه الطائرة في توفير عمليات مراقبة جوية لمواقع التفتيش قبل زيارات أفرقة التفتيش لها على الأرض، وأثناء هذه الزيارات، للتأكد من عدم وجود نشاط محظور أو محاولة للتهرب.

         4 -   والوسيلة الجوية الثانية المتاحة لدى الوحدة هي فريق التفتيش الجوي. وهو يتألف من ثلاثة مفتشين مقيمين بالعراق، ويعملون على طائرات هليكوبتر طرازCH-53G ولقد اضطلع الفريق حتى الآن بنحو 215 طلعة جوية على 335 موقعا. وهدف أنشطة هذا الفريق يركز بصفة متزايدة على المواقع التي تعد ذات أهمية لأغراض الرصد والتحقق المستمرين. والصور المفصلة الملتقطة أثناء هذه الطلعات الجوية من شأنها تزويد محللي الوحدة بوسيلة لمراقبة التغيرات التي تحدث عبر الوقت في أية منشأة معينة. ويضطلع فريق التفتيش الجوي أيضا بدور هام في توفير المراقبة الجوية فوق مواقع التفتيش.

         5 -   وفي أيلول/ سبتمبر وكانون الأول/ ديسمبر 1993، اضطلع الفريق بدور جديد بعد تركيب مكاشيف لأشعة غاما على متن طائرة من طراز CH-53G وثمة تقرير كامل عن هذا النشاط في الفقرتين 24 و 25 من التذييل الثاني لهذا التقرير. وثمة نوعان إضافيان من المكاشيف الجوية أصبحا يستعملان مؤخرا في العراق؛ وهما رادار استطلاع ما تحت الأرض ورادار الأشعة تحت الحمراء للرؤية الأمامية. وكلا النـوعين مركبان على متن طائرتي هليكوبتر من طراز Bell 412. والرادار المستخدم في استطلاع ما تحت الأرض لاكتشاف الأشياء المخبأة وتجاويف باطن الأرض كان موضع تركيز أنشطة الفريق 63 للجنة الخاصة، التي ورد بيانها في التذييل الثاني. أما رادار الأشعة تحت الحمراء فقد استُخدم هو أيضا في أنشطة المراقبة الجوية التي جرت في أثناء العمليات الليلية الأولى. ويتمثل الهدف منه في المساعدة في التأمين الليلي للمواقع التي سيجري تفتيشها.

         6 -   والنواتج من الصور الفوتوغرافية، التي تتأتى من كافة هذه الوسائل الجوية، يحتفظ بها لدى وحدة تقييم المعلومات في نيويورك، حيث يجري تقييمها على يد مفسري ومحللي الصور العاملين بالوحدة. والمواد المتصلة بالمنشآت النووية يتم تقاسمها أيضا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وهذه النواتج تشكل الآن مكتبة شاملة تماما من المواد التي يمكن للمحللين الاعتماد عليها لأغراض التقييم والرصد والتي يمكن الاستعانة بها في التحضير لعمليات التفتيش.

         7 -   وقد اتسع نطاق القدرة على معالجة البيانات الخطية لدى الوحدة أيضا بعد إدخال أجهزة وبرامج حاسوبية جديدة من شأنها تزويد المحللين بوسائل شاملة لتخزين واسترجاع وتناول البيانات.

         8 -   وما زال العمل التحليلي المضطلع به في الوحدة بمثابة أساس للكثير من نشاط اللجنة. وبالإضافة إلى توفير تقييمات بشأن حالة التزام العراق بأحكام قرار وقف إطلاق النار 687 (1991)، يلاحظ أن عمل الوحدة يولد أيضا برنامج التفتيش. وفي إطار دور التقييم الذي تضطلع به الوحدة، يلاحظ أنها تركز بشكل متزايد على تحديد المواقع والمنشآت والمعدات التي تستحق رصدا وتحققا

<12>