إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



(تابع) خطاب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية (الشقيري) في اجتماع لجنة الممثلين الشخصيين للملوك والرؤساء العرب
"ملف وثائق فلسطين من عام 1950 الى 1969، وزارة الارشاد القومى، ج 2، ص 1443- 1474"

 

الطوارئ وذلك كما ورد فى صفحة 33 من تقريرنا المذكور عالية ولا زالت القيادة عند رأيها فى هذا الموضوع.

2 -

أما بخصوص تشكيل وحدات لجيش التحرير الفلسطينى فى المملكة الاردنية الهاشمية فان العائق فى هذا الموضوع هو عدم سماح السلطات الاردنية بذلك، فاذا وافقت السلطات الاردنية- وهذا أمر مرجعه هذه السلطات وحدها- فانه يمكن اعادة النظر فى برنامج انشاء وحدات جيش التحرير الفلسطينى المقرر انشاؤها فى قرارات مؤتمر القمة الثالث بالدار البيضاء فى سبتمبر 1965 والتى لم يبدأ فى انشائهما بعد.

                     مع وافر التحية واطيب التمنيات.

 

 

فريق أول: على على عامر.

          هذا هو كتاب الفريق على على عامر. وأود أن أقرأ على حضراتكم القرار الذى صدر من مؤتمر القمة بشأن اختصاصات القائد العام. الفقرة (2) منه العبارة (5) تقول:

          "ان تلتزم الدول بتسهيل مهمة القائد العام وتنفيذ كافة الوصايا والطلبات التى تصدر عنه".

          هنا نحن أمام مخالفة خطيرة لملك اشترك فى مؤتمر القمة، انه يضرب عرض الحائط بتواصى القيادة العربية الموحدة. وأنا أسأل اذا كنا ونحن فى حالة الهدنة التى ليست حربا ولا سلما مع اسرائيل نضرب بكلام القائد العام عرض الحائط، فماذا نعمل وقت الحرب؟ وكيف يتحمل الفريق على على عامر مسئولية حرب التحرير، وهو يواجه من الآن مثل هذه المخالفة؟ وما قيمة القيادة العربية الموحدة فى معركة التحرير، ان دخلنا غدا فى معركة، ويأتى الملك ويقول: قف؟ ماذا يكون مصير التحرير والأمة العربية ومؤتمر القمة؟

          لقد كان الملك حسين على حق عندما قال فى خطابه، نريد مؤتمرات قمة فعلا. وهذه هى العبارة الوحيدة التى اتفق فيها مع الملك حسين ولكن لكى تكون مؤتمرات قمة فعلا، يجب ان يبدأ بنفسه ليجعلها مؤتمرات قمة فعلا، وأول الواجبات عندئذ أن تنفذ تعليمات القائد العام والقيادة العربية الموحدة، والا أصبح الأمر هزلا، وبهذا نكرر مهزلة سنة 1948 وتتكرر ماساة القيادة العربية التى انشئت فى عمان والتى كانت سببا فى الكارثة.

          اننى لا أريد أن أتوسع فى الموضوع، سوى أن أشير الى كتاب كان أمامكم فى ملفاتكم فى الاجتماع الماضى للجنة المتابعة من السيد محمد خلف المدير العام للمؤسسة الاقليمية الاردنية لاستغلال مياه نهر الاردن والذى تكلم فيه عن حفل افتتاح العمل فى سد المخيبة.. ومساكين الامين العام والفريق على على عامر ورئيس المنظمة وكل الذين يعملون لتنفيذ مقررات مؤتمر القمة.

          ان السيد محمد خلف مواطن صادق ومسئول.. فهو يقول نريد يوم الاحتفال بافتتاح العمل فى سد المخيبة الذى حول اسمه الى سد خالد بن الوليد- ولابد ان

<28>