إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / الحرب الإيرانية ـ العراقية، من وجهة النظر العربية





مناطق النفوذ في العالم
موقع الجزر الثلاث
منطقة جزر مجنون
إصابة الفرقاطة الأمريكية STARK
مسارح الصراع البرية والبحرية
معركة الخفاجية الأولى
معركة تحرير الفاو
معركة سربيل زهاب
الهجوم الإيراني في اتجاه عبدان
الإغارة الثالثة على دهلران
التشابه بين مضيقي تيران وهرمز
العملية رمضان
العملية فجر ـ 8
العملية فجر ـ 9
الغارة الإسرائيلية الثانية
القواعد البحرية الإيرانية في الخليج
اتفاقية سايكس ـ بيكو 1916
حادث إسقاط الطائرة الإيرانية
حدود المياه الإقليمية الإيرانية
حرب الناقلات

مناطق إنتاج النفط
أوضاع القوات العراقية والإيرانية
مسلسل العمليات كربلاء (1 – 9)
مسرح العمليات (الاتجاهات الإستراتيجية)
مسرح العمليات (التضاريس)
مسرح العمليات والدول المجاورة
الموقع الجغرافي للعراق وإيران
المنطقة الكردية
الهجمات الثانوية للعملية بدر
الهجوم المضاد الإيراني العام
الأفكار البديلة للعملية خيبر
التواجد الأجنبي في الخليج
التجمع القتالي لقوات الطرفين
العملية مسلم بن عقيل
العملية بدر
العملية فجر النصر
القواعد والتسهيلات الأمريكية
القواعد والتسهيلات السوفيتية
بدء الهجوم العراقي
تضاريس المنطقة الإيرانية
تضاريس العراق
تقسيم إيران
سلسلة العمليات فجر
طرق المواصلات بالشرق الأوسط
فكرة الاستخدام للقوات الإيرانية
فكرة الاستخدام للقوات العراقية



-------------------

المرفق الرقم (2)

بيان مجلس قيادة الثورة، الصادر في

8 حزيران  1981، حول العدوان الصهيوني

في 8/6/1981، أصدر مجلس قيادة الثورة العراقي بياناً، كشف فيه النقاب عن حقائق جديدة، تؤكد تواطؤ الكيان الصهيوني ومساندته للعدو الفارسي، العنصري، وقيام طائراته بغارة جوية على مدينة بغداد، استهدفت المنشآت النووية.

وفيما يلي نص البيان.

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الشعب العراقي العظيم.

يا أبناء الأمّة العربية المجيدة.

لقد كان معروفاً لنا، منذ البداية، أن جهات عديدة، محلية ودولية، وقفت، وما تزال تقف وراء اندفاع النظام الإيراني المتخلف، والمشبوه، لإثارة النزاع مع العراق، والاعتداء عليه، وإثارة الحرب ضده. كما كانت وراء استمرار هذه الحرب طيلة أشهر عديدة، بما قدمته، وما تزال تقدمه لإيران، من دعم وإسناد، سياسي وعسكري، بما في ذلك المعلومات والاستشارات، الفنية والاستخبارية، المباشرة وغير المباشرة، لتحقيق مآربها الشريرة ضد العراق. وكان في مقدمة تلك الجهات الكيان الصهيوني، الذي يعرف تماماً، بأن العراق المتحرر، والمتطور، والمقتدر، يشكل، اليوم وغداً، عنصراً حاسماً في تقرير نتائج الصراع العربي ضده.

وإن الكيان الصهيوني، يدرك بأن من أهم العوامل الحاسمة في تقرير مستقبل الصراع، الذي تخوضه الأمّة العربية ضده، هو بقاء الفجوة، التقنية والعلمية، بينه وبين الأمّة العربية. لذلك، فإنه يسعى، بكل الوسائل، إلى إبقاء هذه الفجوة ضمن الحدود، التي لا تمكن الأمّة العربية من بلوغ مستوى الاقتدار، في إدارة الصراع ضده، وبما يحقق لها النصر عليه.

وانطلاقاً من هذا الهدف الإستراتيجي، فقد اشترك العدو الصهيوني، في أكثر من مناسبة، وبأشكال مباشرة وغير مباشرة، إلى جانب إيران، في الحرب ضد العراق. ومن ذلك تزويده لإيران بالمعدات العسكرية وقطع الغيار. كما أغارت طائرات العدو الصهيوني على العراق، منذ الأيام الأولى للحرب، مستغلة ظروف الحرب مع إيران، وبالتواطؤ مع النظام المشبوه فيها، واستهدفت، بوجه خاص، المنشآت النووية العراقية.

وكانت أول محاولة أدركناها وكشفناها، هي تلك التي جرت يوم 27 أيلول 1980. وقد أذَعنا، في حينه، بياناً، يشير إلى حدوث غارتَين على مدينة بغداد. ولكننا لم نذكر العدو الصهيوني بالاسم، لأسباب عسكرية وسياسية ومعنوية، ولأننا نعرف، من التجربة، بأن إعلان الأنظمة العربية عن مشاركة أطراف أخرى في النزاعات، التي تقوم بينها وبين الأعداء، غالباً ما كان يقترن بالعجز، وبتقديم الذرائع والمبررات لهذا العجز. لذلك، فإننا ألمحنا إلى الحقيقة، في حينه، ولم نكشف كل تفاصيلها بصورة رسمية.

أيها المواطنون.

إننا نعلن، اليوم، أن طائرات العدو الصهيوني الغادر، قامت، يوم أمس، بغارة جوية على مدينة بغداد، وذلك في الساعة 1837. وقد استهدفت في تلك الغارة المنشآت النووية.

وكما فعلنا يوم 27 أيلول 1980، فإننا آثرنا عدم الاستعجال في الإعلان عن هذه الغارة. وفي الوقت الذي كنا نُعِد فيه هذا البيان، بعد استكمال كل الدلائل عنها، أعلن العدو الصهيوني، بعد ظهر اليوم، مسؤوليته عن الغارة.

وبهذه العملية الغادرة، يتكشف لكم، أيها الأخوة، أبناء العراق، وأبناء الأمّة العربية، جانب أساسي ومهم، من الأسباب التي دفعت النظام المشبوه في إيران، إلى إشعال نيران الحرب مع العراق، وإلى الاستمرار في هذه الحرب عشرة أشهر، رغم كل الجهود التي بذلت للحيلولة دونها، ولإيقافها على أُسُس عادلة، وشريفة، تضمن الحقوق والمصالح المشروعة لكلٍّ من العراق وإيران. وها هو العدو الصهيوني، يحقق لأغراضه، ونيابة عن حكام طهران وقُمّ، ما عجزوا عن تحقيقه، طيلة عشرة أشهر من الحرب الغادرة.

أيها الأخوة.

إننا نعلن، ومن موقع الاقتدار والتفاؤل بالانتصار النهائي، في ساحات الصراع مع كل أعداء الأمّة العربية، الذين يحاولون إيقاف مسيرتها الظافرة، على طريق الحرية والنهضة والوحدة، أن هؤلاء الأعداء، الصهاينة والفرس، وكل من يقف معهم ويساندهم في السرِّ والعلن، لن يتمكنوا من تحجيم قدرتنا على النهضة والتقدم، سواء في الميدان التقني العلمي، أو في ميدان التحولات، الاقتصادية والاجتماعية. ولن يزحزحوا هذه الثورة العملاقة عن نهجها، في التلاحم مع الجماهير، والتعبير عن آمالها وتطلعاتها.

وإننا لواثقون من أن الرجال الذين استطاعوا، بإخلاصهم لشعبهم وأمّتهم، وبإيمانهم بقضيتهم، ومن خلال عقولهم ومجهوداتهم، أن يمكنوا العراق من التكنولوجيا النووية، وبالمستوى الذي أثار هذا القدر من الحقد والعدوان السافر، من جانب الأعداء، الصهاينة والفرس، لقادرون على الاستمرار في هذا النهج، مهْما كانت محاولات الأعداء، ومهْما استطاع هؤلاء الأعداء، أن يحققوا، في محاولاتهم، من أذى، مباشر أو غير مباشر.

إن الطريق الذي يسير عليه العراق، في ظل ثورته الظافرة، طريق الحرية والاستقلال والتقدم، وطريق الالتحام بين القيادة والجماهير ـ لا رجعة عنه. وإن آفاقه، ستبقى رحبة ومفتوحة ـ بعون الله ـ والنصر لشعبنا البطل، والمجد لأمّتنا العربية.

مجلس قيادة الثورة

بغداد في 6 شعبان 1401هـ

8 حزيران 1981م

وقد عقّب مصدر مسؤول على بيان مجلس قيادة الثورة، حول الغارة الصهيونية.

وفيما يلي نص التعقيب.

في يوم السابع والعشرين من أيلول عام 1980، وعندما كان نشاط الطائرات الإيرانية المعادية في أَوْجه، حدثت غارتان على مدينة بغداد، استهدفتا المنشآت النووية. وفي ذلك الوقت، اكتشفت القيادة العامة، بأن طبيعة تَينِك الغارتَين، تختلف عن طبيعة وأساليب الغارات، التي كانت تقوم بها الطائرات الإيرانية. كما كانت القيادة العامة، قد لاحظت، قبْل ذلك، أن بعض الطائرات المعادية، التي أسقطتها نيران مدافعنا، كان صمام الأمان للطيارين فيها، مقفلاً، مما كان يؤدي إلى احتراق الطيارين في الطائرات المصابة، وعدم قدرتهم على النجاة والهبوط، كما يحدث، عادة، في الغارات الجوية.

وعندما حدثت الغارتان، في يوم 27 أيلول 1980، لم تعلن عنهما القيادة العامة مباشرة، بانتظار ما ستعلنه سلطات النظام الإيراني، التي كانت، في تلك الفترة، تذيع بيانات متتالية عن عملياتها العسكرية، وتعلن عن غاراتها الجوية على العراق، فور وقوعها.

وحتى وقت متأخر من مساء ذلك اليوم، لم تعلن سلطات النظام الإيراني عن تَينِك الغارتَين، مما أكد حسابات القيادة العامة وتقديراتها، بأن الغارتَين كانتا من تدبير السلطات الإيرانية، بل ورد في البيان ما يلي:

حصلت غارتان، من قِبل أعدائنا، فلم تعلن، في حينه، من قِبلنا، لحسابات خاصة، تتعلق بالمعركة، من الجانبَين، السياسي والعسكري، تعبوياً وسوقياً. وإن الإعلان عن تلك الغارات، في حينها، قد يضيع الدروس المتوخاة منها.

ويوم أمس الأول، الساعة 1837، قام عدد من الطائرات المعادية بالإغارة على مدينة بغداد، وعلى المنشآت النووية. وعلى الفور، أصبح واضحاً لدينا، أن تلك الطائرات، كانت صهيونية. وقد كشفتها أجهزة الرادار العراقية، وأجهزة الرادار في القطْر الأردني الشقيق، وبخاصة عند عودتها إلى الأرض المحتلة. آثرنا عدم الاستعجال في الإعلان عن الغارة، لاستكمال كل المعلومات الفنية عنها. وفي الوقت الذي كان يُعَدّ فيه بيان مجلس قيادة الثورة، عصر أمس، أعلن العدو الصهيوني مسؤوليته عن الغارة، فانكشفت الحقيقة كاملة.

وهكذا، أيها الأخوة، يتوضح، يوماً بعد آخر، المغزى الحقيقي لقادسية صدام، باعتبارها معركة المصير العربي، ليس ضد العدو الفارسي المكابر فحسب، وإنما ضد العدو الصهيوني، وضد كل أعداء الأمّة. أَفَلاَ يكفي هذا دليلاً لاؤلئك السادرين في غيهم، عن جهل أو عمد، ممن وقفوا مكتوفي الأيدي إزاء معركة العراق الشريفة، وممن أعلنوا انحيازهم السافر إلى العدو الفارسي، وهم يدّعون، زيفاً، ادعاءات الوطنية والقومية؟ ألا يكفي هذا دليلاً على معرفة من هي القوة الحقيقة؟ ومن هي القيادة الوطنية والقومية الحقيقية، التي يستهدفها العدو الصهيوني؟


 



[1] قاتلت قوة من الجيش العراقي في حرب فلسطين 1948، بجانب الجيش الأردني في منطقة `اربد`، وقاتل لواء مشاة آلي عراقي مع الجيش الأردني في حرب يونيه 1967 في منطقة `المفرق`، وفي حرب أكتوبر 1973 شاركت القوات العراقية بسرب طائرات من نوع Hoker hunter   على الجبهة المصرية وفرقتين مدرعتين ولواء مشاة آلي ولواء قوات خاصة. وأربعة أسراب طائرات مقاتلة قاذفة من أنواع   Mig-17 ;  Mig-21  Sukhoi ; على الجبهة السورية.

[2] سبق أن أصدرت الجمعية العمومية للأمم المتحدة قراراً (القرار الرقم 33/71) في 4 ديسمبر 1978 تحذر فيه الدول الأعضاء بالمنظمة، لإنهاء ووقف كافة عمليات إمداد إسرائيل بالمعدات والتكنولوجيا والمواد النووية.

[3] يطلق اصطلاح البعد الثالث على الوسائل والقوات التي تستخدم الفضاء ـ الأجواء ـ العليا لتحركاتها لتصل إلى الهدف لتفادي الأرض الصعبة أو الاصطدام بقوات الخصم، مثل الطائرات القاذفة، والمقاتلة القاذفة، والعمودية المقاتلة منها وحاملة الجنود (المظليون والاقتحام الجوي).

[4] وقع العراق على معاهدة حظر انتشار الأسلحة  النووية عام 1969، كما تبادل مع فرنسا خطابات رسمية للتأكيد على عدم استخدام اليورانيوم النقي الذي ستمدها به فرنسا في الأغراض العسكرية، وأُوْدِعَتْ تلك الخطابات لدى الوكالة الدولية للطاقة النووية المنوط بها مراقبة النشاط النووي في العالم.

[5] كانت أكثر المحاولات اقتراباً من النجاح مع كل من إيطاليا وهولندا.

[6] هو مفاعل أبحاث من نوع ` 2 mw IRT_2000, vvrt ank typw ` يطلق عليه اسم ` Manega ` ، ويستخدم يورانيوم نقي بدرجة 80%، ويستعمل في إنتاج مواد مشعة للأغراض الطبية والأبحاث الزراعية أساساً.

[7] كان الدكتور المشد عالماً متخصصاً في هندسة المفاعلات النووية، وقد توصل إلى تصميم لمفاعل نووي يمكنه استخراج أقصى كمية من البلوتونيوم من اليورانيوم، وهو ليس العالم النووي المصري الوحيد الذي يغتال، فقد سبق أن اغتيلت عالمة الذرة المصرية الدكتورة سميرة موسى علي أبو سليم، المتخصصة في الطبيعة النووية عقب تمكنها ـ خلال دراستها في الولايات المتحدة الأمريكية ـ من التوصل إلى إمكانية صناعة قنبلة نووية من خلال تفتيت المعادن الرخيصة، وكان اغتيالها في 15 أغسطس 1952 في حادث سيارة غامض، كذلك توفيت عالمة الذرة المصرية، الدكتورة نادية سوكة في حادث بالولايات المتحدة الأمريكية وهي متخصصة في الكيمياء النووية ولها برامج عديدة في مجال الإشعاع وأكثر من مائة بحث في مجال الكيمياء النووية.

[8] جرت المعركة الجوية بين الطائرات الإسرائيلية F-15 والسورية Mig-21 في 24 أغسطس 1980 فوق صيدا بجنوب لبنان.

[9] كانت الدول العربية قد اتخذت قرار بتعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية، عقب مبادرة الرئيس المصري محمد أنور السادات بزيارة إسرائيل، وتوقيعه معها اتفاقية كامب ديفيد.

[10] كان شاه إيران السابق، محمد رضا بهلوي، يسعى، باستخدام عائدات النفط التي زادت زيادة كبيرة عقب حرب أكتوبر 1973، إلى أن تصبح القوات المسلحة الإيرانية القوة الخامسة في العالم.

[11] أجمعت المراجع، التي تكلمت على موضوع الغارة الإسرائيلية الثانية، على المفاعل النووي العراقي، أنها حدثت في 7 يونيه 1981، وذكر أحدها أنها شُنَّت في 6 يونيه 1981، الساعة الحادية عشرة وخمس دقائق مساءً، إلاّ أن البيانَين الرسميَّين للدولتَين، حددا 7 يونيه، تاريخاً للحدث.

[12] كانت مخصصة للمفاعل الصغير `تموز2` التجريبي.

[13] طبقاً لرواية الموساد (جهاز الاستخبارات الإسرائيلي).

[14] أشار بعض الكتاب إلى احتمال التفجير من الداخل في نفس الوقت مع القصف بواسطة عميل من داخل المنطقة يظن أنه الخبير الفرنسي الوحيد الذي كان موجود في المفاعل رغم أنه يوم عطلته.

[15] بعد حادث التسرب الإشعاعي من مفاعل نووي في تشيرنوبل بأوكرانيا، وصل التلوث الإشعاعي حتى الأراضي الألمانية في وسط أوروبا وبمستوى أضعف حتى الجزر البريطانية في غرب القارة.

[16] كان الطريق الأقصر ذهاباً، يمر فوق مناطق تمركز بطاريات صواريخ ` Hawk ` الأردنية، وفي مجالات الكشف الراداري للأردن وسورية، وهو ما يعرض الطائرات الإسرائيلية لو أبلغوا بها العراق كما فعلوا خلال حرب أكتوبر 1973 عندما نفذت الطائرات الإسرائيلية قصف المطار العراقي ` H-3 ` على الحدود العراقية السورية.

[17] حددت قاعدة  ` Atzeon ` الجوية على مسافة 20 كم من ميناء ايلات جنوب إسرائيل. بعض المصادر الأجنبية رجحت أن مطار الإقلاع كان في جنوب سيناء المصرية ـ وكانت ما زالت تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 ـ وهو مطار عصيون؛ الذي أنشأته إسرائيل بعد احتلالها لشبه جزيرة سيناء عام 1967، وهو احتمال يضيف زيادة في طول المسافة من جهة، وابتعاد آمن عن الكشف الراداري من جهة أخرى، إلا أنه غير مؤكد.

[18] قدرت الاستخبارات الإسرائيلية، أن الطائرات المنفذة للمهمة قد تتعرض للاعتراض من طائرات معادية تنطلق من 7 مطارات قريبة من خط السير.

[19] كان ذلك أحد الدروس المستفادة من فشل القوات الأمريكية في مهمة إنقاذ الرهائن الأمريكيين المحجوزين في السفارة الأمريكية في طهران عقب الثورة الإيرانية.

[20] يشبه المتخصصون دقة تلك الطائرات  (F-15 , F-16) بدقة الصواريخ الموجهة من نوع (Tom-Cross) أو القنابل الموجهة بأشعة الليزر ذات الدقة العالية جداً.

[21] استخدمت أنظمة حديثة للعرض على الشاشات في مستوى نظر الطيار حتى يستمر في مراقبة تشكيله وخط سيره الأساسي.

[22] رغم ذلك فإن التنفيذ ألغي وتم تأجيله في `الدقيقة الأخيرة` مرتين على الأقل، بسبب عدم جاهزية أطقم غرفة العمليات، والذين شاركوا في التدريبات أكثر من مرة.

[23] يشمل المفهوم الجغرافي لاصطلاح `الشرق الأوسط` بالنسبة للإسرائيليين (والغرب عموماً) المنطقة من باكستان شرقاً إلى ليبيا غرباً (المغرب العربي يحتسب ضمن مجموعة الفرانكوفون الملحقة بالسياسة الفرنسية)، ومن الحدود الشمالية لدول باكستان وأفغانستان وإيران ـ وتركيا والساحل الشرقي والشمالي لأفريقيا حتى غرب ليبيا شمالاً، إلى بحر العرب وخليج عدن وجنوب الصومال وجنوب السودان وجنوب ليبيا جنوباً.

[24] كلا الطائرتين (الإمداد بالوقود أو البحث والإنقاذ) من نوع C-130 مع اختلاف في التجهيزات.

[25] ينكر الإسرائيليون قيامهم بهذه الغارة تماماً، وينسبونها إلى سلاح الجو الإيراني، بينما تؤكد الشواهد وأسلوب العمل على صبغتها الإسرائيلية.

[26] كان يعمل في إنشاء المفاعل حتى 150 خبيراً أجنبياً.

[27] ثماني هجمات لمجموعة القصف من 8 طائرات F-16، ثم هجمة واحدة للتصوير.

[28] ذكر في بيان مجلس قيادة الثورة العراقي أن الغارة الثانية كانت في الساعة 1837، بينما تذكر المصادر الإسرائيلية أن الساعة 1735 (اختلاف التوقيتان مرجعه فرق التوقيق المحلي للبلدين)، وبعض المصادر الأخرى ذكرت الساعة 2305.