إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات وأحداث تاريخية / الدولة السعودية الثالثة (تأسيس المملكة العربية السعودية)






السعودية في الوقت الحالي



المـــــــلاحــــــــق

ملحق

المعاهدات العربية

مع الأدارسة

 

المقاطعة الإدريسية

بلاغ رسمي

ـ 1 ـ

   لقد كان هم حضرة صاحب الجلالة الملك بعد انقضاء موسم الحج السابق منصرفاً إلى إدخال التحسينات والاصلاحات العديدة على الشؤون الداخلية في ممالك جلالته. وقد كان مما وجه إليه شطراً كبيراً من التفاته السامي "المقاطعة الإدريسية" المشمولة بموجب معاهدة مكة المنعقدة في 14 ربيع الآخر 1345 بحماية جلالته، فإنه حفظه الله قد رغب في أن يساعدها على كل مافيه خيرها وخير أهلها، فأصدر أمره الكريم بإيفاد لجنة ملوكية خاصة مؤلفة من حضرات فهد بن زعير ومحمد الحجازي وصالح الدكتور وأحمد أبو هليل إلى البلاد الإدريسية للبحث والتدقيق بالاشتراك مع هيئة مجلس الشورى فيها في المور التي يكون بها صلاح البلاد والرعية. فسافرت اللجنة فعلاً في أوائل المحرم من العام الحالي، وباشرت أعمالها مع أهل الحل والعقد هنالك، تحت إشراف السيد الحسن، ودام عملها أكثر من أربعة أشهر، رفعت بعدها إلى حضرة صاحب الجلالة تقريراً مفصلاً، شرحت فيه الحالة في المقاطعة الإدريسية شرحاً وافياً. فرأى جلالته بعد درس ذلك التقرير أن يوفد لجنة أخرى للمذاكرة مع السيد الحسن الإدريسي وحكومته وهيئة مجلس شوراه في الطرق اللازمة لمعالجة الحالة وإصلاح ما يجب إصلاحه. فسافرت اللجنة الثانية برئاسة حمد العبدلي منذ شهرين تقريباً، وأشركت في عملها أعضاء اللجنة الأولى وهيئة مجلس الشورى في المقاطعة الإدريسية. وبعد البحث والتدقيق اللازمين اتفقت الكلمة على الطرق والأساليب التي تتبع في إدارة البلاد وأحوالها.

     وفي اليوم السابع عشر من شهر جمادى الأولى سنة 1349 وردت البرقية الآتية من حضرة صاحب السيادة السيد الحسن الإدريسي على حضرة صاحب الجلالة الملك وهي:

"كتبكم برفقة العبدلي وصلت، وتذاكرنا مع وفدكم فتقرر بموافقتنا ورضانا إسناد إدارة بلادنا وماليتنا إلى عهدة جلالتكم، أحببنا إشعاركم."

تحريراً في 17جمادى الأولى 1349.

(الإمضاء) الحسن بن علي الإدريسي

 

فتفضل جلالته بإرسال البرقية الجوابية الآتية إلى السيد الحسن :

سيادة السيد الحسن الإدريسي: جيزان

لقد علم أخوكم بما كان من وضعكم ثقتكم بالله ثم به واعتمادكم عليه فهذا الأمل فيكم وفي أخوتكم، ولن تروا منا بحول الله وقوته إلاّ ما يسر خواطركم. أمّا من جهتنا فثقوا بالله أننا إن شاء الله لن نعمل في بلادكم إلا ما يصلح أحوالكم ويحصل منه لكم ثلاثة أمور: أولها راحتكم واطمئنان خاطركم وحفظ إدارتكم لكم، وثانيها راحة رعاياكم وثالثها المحافظة على شرفكم وشرف ولايتكم عن أي اعتداء يقع عليهما. 

(التوقيع) عبدالعزيز

 

وبعد ذلك قر قرار السيد الحسن وهيئة مجلس شوراه على إيفاد وفد خاص إلى الحجاز ويحمل إلى حضرة صاحب الجلالة القرارات التي تم الاتفاق عليها مع كتابين من السيد الحسن الإدريسي وهيئة مجلس الشورى في صبيا ننشرهما فيما يلي:

الحمد لله وحده

من الحسن بن علي الإدريسي إلى حضرة صاحب الجلالة ملك الحجاز ونجد وملحقاتها عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود أيده الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو، مصلياً على خاتم أنبيائه محمد وآله وصحبه، والسؤال عن رفاهيتكم وصلاح أحوالكم وراحة بالكم نرجو الله تعالى أن تكونوا دائماً على ما يرام، وأن تكرمتم بالسؤال عن محبكم فهو بمنه تعالى على ما تحبون ولا طارئ بطرفنا سوى الخير والعافية. وقد تناولنا مشرف جلالتكم الكريم رقيم 22 ربيع الثاني 1349 وتلوناه شاكرين حسن توجهاتكم ومكارم أخلاقكم لازلتم في عز وتأييد. ثم وصلت كتبكم الكريمة المرسلة برفق الأخ الشيخ حمد العبدلي، وما ذكرتم بها صار لدى محبكم معلوماً. وقد شكرنا جلالتكم على ما أبديتموه من النصح لبلادنا والحرص على مصلحتنا وانتظام أحوالنا على ما يقوم به شرفنا وتتم به راحتنا. وبناء على إشاراتكم ونصائحكم الودادية التي هي محل موافقتنا واعتمادنا أرسلنا إلى وفد جلالتكم وتذاكرنا معهم في الأمور التي نوهتم عنها وفي أولها إدارة البلاد وتنظيم المالية. وتم الرأي على القرار الصادر من جلالتكم في كتاب هيئة مجلسنا، وبذلك لم يبق شيء من جهتنا ولا من جهة رجالنا في خصوص ما يلزم القيام به نحو الوطن وإصلاحه، ونحو الأخذ بمشورة جلالتكم السديدة فنرجو الله تعالى التوفيق للجميع.

إننا نلفت أنظار جلالتكم وعواطفكم الكريمة إلى أن مودكم اليوم قد أديت من طرفي حق صداقتي ورابطتي مع جلالتكم واعتقد أنني بذلك زدت في إتعاب جلالتكم نحوي، أعني أنني ألقيت ما أزاوله من الأعمال وأحاوله من الآمال لحفظ شرفي وراحة بلادي على عاتق وفي وجه جلالتكم، لثقتي أن سعى جلالتكم لي في ذلك أبلغ فيما أريد، وبهذا أثق عظيم الثقة أن جلالتكم ستعملون لذلك كما تعملون لأحب مقاصدكم إليكم. ومن هذا الطريق أصل أنا إلى ما أرومه وأتوخاه، وفي الواقع تعلمون جلالتكم أن العهد بيننا وبينكم غير قريب التاريخ، وقد كان ليس مدعماً إلا بما سجلته أخلاق جلالتكم في صحائف صيتكم البيض من شرف الوفاء وكرم الإخاء والصفاء، وإنني أقسم لكم بالله الذي لا إله إلا هو أنني على الصدق والولاء لجلالتكم ظاهراً وباطناً ما حدثتني نفسي بغير ذلك، وإن كل شيء ينسب إليّ مناف للصداقة واللياقة فرية وزور؛ وها أنا أسجل في التاريخ برهاناً ساطعاً على صدق ما قلته بإسناد حفظ بلادي ورعاياي وراحة نفسي وصون شرفي إلى شرف جلالتكم، وجعل جميع ذلك فـي وجـه جلالتكم. وإنني لعلى عظيم الثقة من طاهرات شيمتكم وباهرات آيات كرمكم وشممكم. وها أنا في انتظار جوابكم بما يطمئنني على ما تحريته من حفظ حقوقي وشرفي ومراعاة خاصتي والمنتسبين إلي، وتقدير اتصالهم بي، وخدمتهم لي ولجلالتكم إذ ذاك مما يسهل المقصود ويعين على الغرض المنشود، وإن كنت مستيقناً من الأمر، ولكنه كما قال الخليل عليه السلام "ليطمئن قلبي". والله تعالى على ما نقول كفيل، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

 

كتاب هيئة مجلس الشورى

 

حضرة صاحب الجلالة ملك الحجاز ونجد وملحقاتها

عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود أيّده الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع السؤال عن رفاهيتكم وراحة بالكم نرجو الله تعالى أنكم وأنجالكم الكرام وجميع من تحبون على مايرام من العز التام والإقبال كل عام، وإن تكرمتم بالسؤال عن خدامينكم فنحن بمنه تعالى وحسن توجهاتكم على ما ترغبون، ولا طارئ بطرفنا إلاّ ما تحبون من الخير والعافية، وقد تشرفنا بتناول كتابكم الكريم رقيم 22 ربيع الثاني 1349 وتلوناه مسرورين بسلامتكم وصلاح أحوالكم لازلتم في عز وتأييد وتوفيق وتسديد. وما ذكرتم بخصوص المذاكرة مع وفد جلالتكم فيما يلزم لإصلاح جهتنا وانتظام الأحوال بها على ما يجب، فحالاً تذاكرنا نحن والأخوان المذكورون بحضور سيادة الإمام السيد الحسن، ورأينا ما يحويه القرار الصادر إليكم طي هذا، وقد أبرق لكم سيادة الإمام بذلك فوراً، ولابد الأخوان وفد جلالتكم يفيدوكم بهذه الحقيقة وجميع حقائق البلاد والأحوال تشرفون عليها في كتاب سيادة الإمام إلى جلالتكم. وأنتم إن شاء الله في أتم الصحة والعافية، وأكمل السرور والحبور. ودمتم سيدنا محروسين.

18جمادى الأولى سنة 1349.

هيئة مجلس الشورى بصبيا

 

صورة قرار المجلس

بسم الله الرحمن الرحيم

كان هذا القرار بأمرنا وموافقتنا بتاريخه

الختم

الحسن بن علي بن محمد بن إدريس

 

أنه لما كان اليوم السابع عشر من جمادى الأولى سنة 1349 الموافق التاسع من أكتوبر سنة 1930 اجتمعنا نحن والأخوان وفد جلالة الملك المعظم عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود أيده الله تعالى، وتذاكرنا بحضور سيادة الإمام السيد الحسن الإدريسي حفظه الله تعالى في خصوص ما ينبغي اتخاذه من الأعمال لإصلاح بلاد الحكومة الإدريسية وانتظام ماليتها واستقرار عموم الحالة بها على ما يجب. وبعد مداولة الأفكار في هذا الموضوع، واستطلاع آراء الطرفين اتفقنا نحن والمذكورون على إسناد إدارة البلاد المذكورة وتنظيم ماليتها إلى جلالة مولانا ملك الحجاز ونجد وملحقاتها المعظم. وعليه حررنا هذا القرار بوافقتنا وإرادتنا خدمة للقضية المذكورة، ونصحاً لأولي الأمر، والله ولي التوفيق والإعانة. حرر بتاريخه في صبيا.

أعضاء هيئة مجلس الشورى بصبيا

محمد الأمين الشنقيطي                               محمد يحيى عوض باصهي

عبدالقادر بن محمد بن عوض باصهي                  حمود بن عبدالله الحازمي

يحيى إبراهيم زكري

وقد وصل الوفد إلى مكة يوم الأربعاء الواقع في 21جمادى الثانية 1349، وهو مؤلف من كل من حضرات السادة الأفاضل:

السيد محمد العربي الإدريسي، السيد مصطفى السفيحي، القاضي محمد بن إبراهيم مبجر، الشيخ محمد بن عبدالله باصهي، السيد حسن بن ظافر، الشيخ مكي بن يحيى زكري.

وتدور الآن أبحاث مختلفة بين الوفد المذكور والهيئات المختصة في حكومة جلالة الملك من أجل تقرير بعض التفاصيل الخاصة بالإدارة والمالية وكيفية تطبيقها.

 

ـ 2 ـ

نحن عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود

بعد الاطلاع على المعاهدة المنعقدة بيننا وبين السيد الحسن الإدريسي في 14 ربيع الآخر  1345،

وبعد الاطلاع على قرار مجلس الشورى الإدريسي بموافقة السيد الحسن بتاريخ 17 جمادى الأولى 1349.

وبعد الاطلاع على المحضر المعمول تحت رئاسة نجلنا ونائبنا فيصل من قبل مندوبين عن حكومتنا ومندوبين عن السيد الحسن الإدريسي.

قد أصدرنا أمرنا بما يأتي:

المادة الأولى

قد وافقنا على الترتيب المنصوص عليه في المحضر الموقع عليه من قبل مندوبي حكومتنا ومندوبي السيد الحسن الإدريسي بتاريخ 25 جمادى الثانية 1349، والمرفق بهذا الأمر، وأصدرنا أمرنا بإقراره ووضعه موضع العمل.

المادة الثانية

يشكل مجلس شورى للمقاطعة الإدريسية ينتخب أعضاؤه من قبل أهل الحل والعقد في المقاطعة.

المادة الثالثة

يتألف مجلس شورى المقاطعة الإدريسية من خمسة أعضاء يشترط فيهم أن يكونوا من أهل البلاد ومن ذوي الأمانة والاستقامة.

المادة الرابعة

يرأس مجلس الشورى مندوب من قبل الأمير، ولاتكون قرارات المجلس نافذة إلا بعد موافقة السيد الحسن عليها.

المادة الخامسة

يدعى للاشتراك في انتخاب أعضاء مجلس الشورى رؤساء القبائل مع أهل الحل والعقد من حواضر المقاطعة، ويشترط في المنتخبين أن يكونوا من أهل الحواضر.

المادة السادسة

وظائف مجلس الشورى. النظر في مصالح البلاد وما يعود عليها بالفوائد الأدبية والمادية وما يأول إلى تأمين الأمن في داخلها، وترقية التجارة والزراعة والتعليم على أن لا يخل بمصالح البلاد المجاورة.

المادة السابعة

على الأمير أن ينظر في مصالح البلاد وفي تأمين الطرق والأخذ على يد المعتدين ومحبي الفتن في الحاضرة أو في البادية.

المادة الثامنة

يجب أن تكون كافة الأحكام والنكالات والحدود مطابقة للشرع الشريف.

المادة التاسعة

ليس لمجلس الشورى أي مداخلة بشؤون السياسة الخارجية.

المادة العاشرة

ليس للمجلس حق الاعتراض على الأمير في إجراء الأنظمة المتبعة في الحجاز ونجد فيما يتعلق بأمور البادية والتي لا يصلح الأمن إلا بها.

المادة الحادية عشرة

يحق للمجلس إذا رأى أمراً مخالفاً للنظام المشروع من الأمير أو من ناظر المالية أن يرفع الأمر لنا أو لنائبنا في الحجاز على شرطين:

1. أن يكون ذلك بإمضاء السيد نفسه.

2. أن يكون الانتقاد حقاً وفي أمور واقعية.

المادة الثانية عشرة

على نائبنا العام إنفاذ أمرنا هذا.

 

صدر في اليوم التاسع والعشرين من جمادى الثانية 1349.

                                                                                (الختم الملوكي)

 

محضر

بالنظر إلى نصوص معاهدة مكة المكرمة المنعقدة في 14 ربيع الآخر سنة 1345 (الموافق 21أكتوبر1926) فيما بين حضرة صاحب الجلالة ملك الحجاز ونجد وملحقاتها وبين سيادة السيد الحسن الإدريسي التي بسطت بموجبها الحماية السعودية على المقاطعة الإدريسية.

وبالنظر إلى تنازل السيد الحسن الإدريسي وهيئة مجلس شوراه عن إدارة كافة الشؤون إلى حضرة صاحب الجلالة ملك الحجاز ونجد وملحقاتها بموجب قرار رسمي صادر من مجلس الشورى الإدريسي بموافقة السيد الحسن بتاريخ 17جمادى الأولى 1349 (9 أكتوبر 1930).

وبالنظر إلى قبول حضرة صاحب الجلالة ملك الحجاز ونجد وملحقاتها هذا التنازل، وأخذه على عاتق جلالته إدارة كافة الشؤون علاوة على ما كان لجلالته من حقوق وامتيازات في المقاطعة الإدريسية بموجب معاهدة مكة المكرمة المشار إليها في صدر هذا المحضر.

فقد اجتمع تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل النائب العام لحضرة صاحب الجلالة الملك، كل من حضرات: عبدالله الفضل، فؤاد حمزة، يوسف ياسين، عبدالله السليمان الحمدان بالنيابة عن حكومة جلالة الملك.

وحضرات: السيد العربي الإدريسي، والشيخ مصطفى النعيمي، والقاضي محمد إبراهيم مبجر، ومكي بن يحيى زكري، ومحمد بن عبدالله باصهي، والسيد حسن بن ظافر، بالنيابة عن السيد حسن الإدريسي.

لوضع الترتيبات التي يجري عليها العمل في المقاطعة الإدريسية، وقد تم الاتفاق على المواد الآتية:

المادة الأولى

يظل السيد حسن الإدريسي رئيساً للحكومة الإدريسية وجميع الأوامر تصدر باسمه بالنيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك في تلك المقاطعة.

المادة الثانية

يعين حضرة صاحب الجلالة الملك أميراً من قبله لأجل إدارة شؤون المقاطعة الإدريسية، والإشراف على الإصلاحات الداخلية وتأمين الأمن والنظام وإنفاذ أحكام الشريعة فيها، طبقاً للأساس المذكور في المادة الأولى.

المادة الثالثة

يكون إلى جانب الأمير مجلس شورى للمقاطعة تكون وظائفه تقديم المشورة اللازمة للأمير في كل ما له علاقة بإدارة البلاد.

المادة الرابعة

يعين حضرة صاحب الجلالة ناظراً للمالية في المقاطعة يكون واجبه تنظيم جباية الأموال الأميرية وتنظيم إنفاقها في المصالح العامة طبقاً للموازنة المقررة.

المادة الخامسة

على جميع الموظفين الملكيين والعسكريين سواء كانوا معينين من قبل حضرة صاحب الجلالة رأساً أو كانوا معينين من قبل الحكام والأمراء المحليين أن يلاحظوا منزلة السيد الحسن الإدريسي في البلاد وأن يحافظوا على كرامته وشرفه مع عائلته في سائر الأحوال.

المادة السادسة

يجب أن تعرض جميع مقررات مجلس الشورى على السيد الحسن لأجل تصديقها والموافقة عليها، ولا تكون لها قيمة إلا إذا اقترنت بموافقته وتصديقه. وإن حصل خلاف بين المجلس والسيد فيحال الخلاف إلى حضرة صاحب الجلالة لحله.

المادة السابعة

ستوضع تعليمات مفصلة لتعيين كيفية تشكيل مجلس الشورى وتعيين أعضائه وإجراء أعماله.

 

وقد وقع الحاضرون على هذا المحضر متفقاً في هذا اليوم الواقع في الخامس والعشرين من شهر جمادى الثانية سنة ألف وثلاثمائة وتسع وأربعين.

التواقيع

فيصل، عبدالله الفضل، فؤاد حمزة، يوسف ياسين، عبدالله السليمان الحمدان، محمد العربي الإدريسي، مصطفى النعيمي، محمد إبراهيم مبجر، مكي بن يحيى زكري، محمد بن عبدالله باصهي، والسيد حسن بن ظافر[1].



[1]   بالنظر إلى الأحداث، التي وقعت من الأدارسة، بعد ذلك، فقد نقلوا إلى الحجاز، وأصبحت تلك المقاطعة كباقي أقسام المملكة العربية السعودية.